استبشرنا خيراً بالمشروع الكبير (تطوير) الذي كلف الدولة ومايزال مبالغ خرافية .. وكان الهدف منه كما يؤكد كبار المسؤولين في الوزارة النهوض بالتعليم ومسايرة التقنية الحديثة ..
وبدأ تطبيق البرنامج في ثانوية الملك عبدالعزيز بينبع كخطوة أولى . واستغنى الطالب عن حقيبته المدرسية بجهاز حاسب آلي يسلم إليه مجاناً بمثابة عهدة يشتمل على جميع المناهج بطريقة إلكترونية ممتعة ..
لكن للأسف تحول البرنامج إلى وهم .. وألغي بدون ذكر للأسباب ..
وسحبت الأجهزة من الطلاب وعادوا إلى حمل حقائبهم وكتبهم .
هذا مثال واحد من أمثلة كثيرة لا تحصى يؤكد ماذكره المقال السابق الذي نقله الأستاذ ( المعلم ) بأن
التعليم مترد ومتخلف .
نعود إلى السؤال الرئيس : أين ذهبت هذه الحواسيب ؟ ولماذا لايتم الاستفادة منها وتطبيقها على المدارس الراغبة في ذلك ؟ ولماذا لايستفاد من مبالغها ببيعها في مزاد خاص بالطلاب والمعلمين ؟
المفضلات