الجميع مقدمة له الدعوة يوم الاربعاء للوداع بمطار ينبع
من اراد معرفة احوال ينبع في الاعياد يقف متفرجا يوم الاربعاء --------------- ليشاهد بأم عينه
الانسحابات لبعض من أوكلت لهم مهمات كبيرة تحلم ينبع بتحقيقها في كل عيد والنتيجة بكاء
لهذه المحافظة التي قال شاعرها ينبع بكت في نهار العيد وكان ذلك البكاء لموت احد الرواد
لكن البكاء الان لأنها حرمت من الاحتفالات التي تحيي من خلالها تاريخ هذه الرموز التي رغم
موتها بقي تاريخها شامخا في عناد مع جبل رضوى المطل عليها ومع هيجان بحرها الراقص
طربا عبرمساراته اعتقادا منه انه يجد احتفالات وما ان يصل الى مشارفها ينكمش حزنا
ليعود في صراع مع نفسه مدا وجزرا
السؤال للخيرين أما أن لهذا الليل ان يزول
هل نستطيع ان نجعلها تفرح أم سيظل الحزن قدرها
التعديل الأخير تم بواسطة العنيني ; 01-11-2010 الساعة 09:03 PM
السكوت في بعض المواضع حكمة
المفضلات