من هو القائد
محمد بن أبي عامر الحاجب المنصور
هلسمعتم عنه !!


أن التاريخ يتحدث عنه وليس انا

حين مات القائد الحاجبالمنصور فرح بخبر موته كل أوربا وبلاد الفرنج
حتى جاء القائد الفونسو الى قبرهونصب على قبره خيمة كبيره وفيها سرير من الذهب
فوق قبر الحاجب المنصور ونام عليهومعه زوجته متكئه يملاهم نشوه موت قائد الجيوش الاسلاميه
في الأندلس وهو تحتالتراب
وقال الفونسو
أما تروني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب !! وجلست على قبر اكبر قادتهم
فقال احد الموجودين
والله لو تنفس صاحب هذاالقبر لما ترك فينا واحد على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار
فغضب الفونسو وقاميسحب سيفه على المتحدث
حتى مسكت زوجته ذراعه وقالت
صدق المتحدث ايفخر مثلنابالنوم فوق قبره !!
والله ان هذا ليزيده شرف حتى بموته لا نستطيع هزيمتهوالتاريخ يسجل انتصار له وهو ميت قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك

الحاجب المنصور ولد سنه 326 هجري بجنوب الأندلس
دخل متطوع في جيشالمسلمين وأصبح قائد الشرطة في قرطبة لشجاعته
ثم أصبح مستشار لحكام الأندلسلفطنته
ثم أمير الأندلس وقائد الجيوش



خاض بالجيوش الاسلاميه 50معركة انتصر فيها جميعا
ولم تسقط ولم تهزم له راية
وطئت أقدامه أراضي لمتطأها أقدام مسلم قط
اكبر انتصاراته غزوه ' ليون ' حيث تجمعت القوات الاوربيهمع جيوش ليون
فقتل معظم قادة هذه الدول وأسر جيوشهم وأمر برفع الأذان للصلاة فيهذه المدينة
الطاغية

كان يجمع غبار ملابسه بعد كل معركة وبعد كل ارضيفتحها ويرفع الأذان فيها ويجمع الغبار في قارورة
أوصى أن تدفن القارورة معهلتكون شاهده له عند الله يوم يعرض للحساب

كانت بلاد الغرب والفرنجة تكن لهالعداء الشديد لكثره ما قتل من أسيادهم وقادتهم
لقد حاربهم 30 سنه مستمرة قتالاشديدا لا يستريح ابد ولا يدعهم يرتاحون
كان ينزل من صهوة الجواد ويمتطي جوادآخر للحرب

كان يدعوا الله أن يموت مجاهدا لا بين غرف القصور
وقد ماتكما يتمنى إذا وافته المنية وهو في مسيره لغزو حدود فرنسا
كان عمره حين مات 60سنه قضى منها 30 سنه في الجهاد والفتوحات

ذهب المنصور إلى لقاء ربه وسيبقىاسمه خالدا مع أسماء الإبطال في تاريخ المسلمين
وكان في نيته فتح مدن فرنساالجنوبية من خلال اختراق( جبال البيرينيه)

فهل عرفتم لماذا أقام الفونسوقائد االفرنج خيمة على قبره الآن !!!!!!!!

لقد استشهد وفي جيبه قارورة تحملغبار معارك وفتوحات المسلمين
استشهد وجسده يحمل جروح المعارك التي خاضها لتشهدعند الله
كل همه لقاء ربه ومعه مايشفع له بدخول الجنه

على الزاويه
هذا الجهد في نقل المساهمه من كتاب الاندلس
خاص لكم


موقف من مواقف الحاجبمنصور

يُسيّر جيشا جرارا لإنقاذ نسوة ثلاث
:


جاء عن الحاجبالمنصور في سيرة حروبه أنه سيّر جيشا كاملا لإنقاذ ثلاث من نساء المسلمين كن أسيراتلدى مملكة نافار، ذلك أنه كان بينه وبين مملكة نافار عهد، وكانوا يدفعون له الجزية،وكان من شروط هذا العهد ألا يأسروا أحدا من المسلمين أو يستبقوهم في بلادهم، فحدثذات مرة أنه ذهب رسول من رسل الحاجب المنصور إلى مملكة نافار، وهناك وبعد أن أدّىالرسالة إلى ملك نافار أقاموا له جولة، وفي أثناء هذه الجولة وجد ثلاثا من نساءالمسلمين في إحدى كنائسهم فتعجب لوجودهن، وحين سألهن عن ذلك قلن له إنهن أسيرات فيذلك المكان.

وهنا غضب رسول المنصور غضبا شديدا وعاد إلى الحاجب المنصوروأبلغه الأمر، فما كان من المنصور إلا أن سيّر جيشا جرارا لإنقاذ هؤلاء النسوة،وحين وصل الجيش إلى بلاد نافار دُهش جدا ملك نافار وقال: نحن لا نعلم لماذا جئتم،وقد كانت بيننا وبينكم معاهدة على ألا نتقاتل، ونحن ندفع لكم الجزية. وبعزة نفس فيغير كبر ردوا عليه بأنكم خالفتم عهدكم، واحتجزتم عندكم أسيرات مسلمات، فقالوا: لانعلم بهن، فذهب الرسول إلى الكنيسة وأخرج النسوة الثلاث، فقال ملك نافار: إن هؤلاءالنسوة لا نعرف بهن؛ فقد أسرهن جندي من الجنود وقد تم عقاب هذا الجندي، ثم أرسلبرسالة إلى الحاجب المنصور يعتذر فيها اعتذارا كبيرا، فعاد الحاجب المنصور إلى بلدهومعه الثلاث نساء.
كُتبتهذه الأبيات على قبره في مدينة سالم
آثــاره تنبيـك عـن أخـباره // حـتى كأنـك بالعـيـانتــراه
تالله لا يأتي الزمان بمثله // أبدًا ولا يحمي الثغور سواه