[DCI]



في مكتبه بإمارة المنطقة استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ظهر يوم الاثنين 2/ رجب/1431هـ رئيس الغرفة التجارية بينبع الأستاذ / إبراهيم بدوي وبعض أعضاء مجلس الإدارة وعددا من رجال الأعمال والمواطنين والإعلاميين بالمحافظة وتم هذا اللقاء بترتيب خاص أعده وأشرف عليه رئيس الغرفة ونائبه الأستاذ / ماجد بركات حيث بدأت رحلة الوفد من ينبع الساعة التاسعة والنصف صباحا بواسطة باص كبير تحرك من مقر الغرفة ،،













وبعد صلاة الظهر مباشرة كان الجميع في مكتب الأمير الذي صافحهم فردا فردا مرحبا بالجميع وفي البداية تحدث رئيس الغرفة معتبرا أن هذا اللقاء يعتبر تاريخيا وشاكرا الأمير على دعمه وتوجيهاته المستمرة للغرفة ، وذاكرا أن استرتيجية الغرفة التي تنفذ الآن هي من وضع المرحوم الأستاذ / منصور عبد الغفار الذي ترك لنا خطة نستلهم منها الطرق التي تحقق الفائدة وتعمل على تطوير العمل المستقبلي ، و شارحا للأمير ما تم عمله من إنجازات الغرفة خلال السنة والنصف التي مرت من عمر مجلس الإدارة للدورة الحالية من تطوير للأداء وأن الغرفة لابد لها أن تساير الصرح الصناعي المجاورلنا في ينبع الصناعية
وذلك بتطبيق إستراتيجية معايير الجودة العالمية في الأداء بهدف تقليص البون الشاسع بين الأنظمة المعمول بها بالغرفة وبين ما هو معمول به بمشروع الهيئة الملكية وبالشركات الكبرى بينبع الصناعية من نظم متطورة ... وكانت هذه تلميحات بمحتوى التقرير الذي قدم لسموه






وطلب رئيس مجلس الإدارة من سمو الأمير أن يشرف الغرفة خلال زيارته القادمة لمحافظة ينبع برعاية افتتاح عدد من مشروعات التطوير بالغرفة والتي ستنتهي في شهر رمضان القادم بمشيئة الله وهي : ( إطلاق البوابة والإدارة الالكترونية للغرفة ، و افتتاح كل من مركز سيدات الأعمال ، والقسم النسائي بقاعة رضوى بالغرفة ، ومركز المعلومات وقاعات التدريب ) ، وكذلك تكريم موظفي الغرفة احتفاءً بمناسبة اليوبيل الفضي على إنشائها ..
وعلق بعد ذلك سمو الأمير مؤكدا أن محافظة ينبع مقبلة على خيركثير والمجال إمامها كبير و ذكر سموه أنه من خلال زيارته لينبع ومتابعته أن الفرص متاحة جدا للاستثمار وإقامة المشاريع السياحية والتي فيها منفعة للناس ومتنفسا للأهالي وتوفير فرص للعمل حيث وقد وعد سموه انه سوف يكون داعما بقوة للمحافظة و بالذات لمشروع الواجهة البحرية والمنطقة التاريخية في ينبع ..كما طالب سمو الأمير بتفعيل المناسبات والمهرجانات في ينبع النخل وفي العيص ، والغرفة لها دور مهم في هذه الأمور ..كما ذكر سموه أنه كا نت هناك توجيهات في وقت عمل سموه بالهيئة الملكية عام 1982م من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله بأن محافظة ينبع مقبله على طفرة ولابد أن يكون للشركات والجهات ذات العلاقة دور في تطوير ينبع لمواكبة هذا النجاح والتطوير وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية ..

ثم قال أحد أعضاء الوفد لسموه بأنه لا بد من الاستفادة من الشركات الكبرى في تطوير الأمن الصناعي والاستفادة من خبراتهم في هذه الناحية لأن العالم يتطور بسرعة ونحن لدينا مصانع ضخمة ومهمة ومن المهم أن نواكب كل جديد ،، وأكد سموه هنا أن الأمن الخاص بوزارة الداخلية له خطته وبرامجه ورجاله الذين يؤدون واجباتهم على أكمل وجه ولله الحمد .. ولكن يستحسن عقد ورشة عمل تتم من خلالها مناقشة كل الأمور التي لها علاقة بالأمن الصناعي وما يتوجب عمله لتأمين المصانع والمحافظة على مكتسباتنا التنموية ..




ومما احتواه التقرير الذي قدم لسموه من رئيس الغرفة التجارية

[OVERLINE] [/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE][/OVERLINE][OVERLINE]
1ـ تكثيف السعي لتشغل ميناء ينبع التجاري بكامل طاقته لتخفيف الضغط على ميناء جده ولما يؤديه ذلك من زيادة في الحركة الاقتصادية بينبع البحر وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارية لشباب المحافظة ،وزيادة التوكيلات الملاحية لبواخر الركاب والبضائع .
2- العمل على زيادة نسبة الاستثمار الصناعي من قبل رجال الأعمال بالمحافظة والتي لا تتجاوز في الوقت الحالي نسبة 2% في الصناعات القائمة دون الأساسية (الثانوية والمساندة) وذلك من خلال : إقامة وحدة لدراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات بالتعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والمراكز الاستشارية الوطنية المتخصصة والشركات المنتجة للمواد الأساسية مثل سابك ، وتكوين علاقة شراكة بين الشركات الأجنبية ورجال الأعمال بينبع لإقامة مثل هذه المشاريع في ظل ما لمسته الغرفة من استحسان لهذه الفكرة من قبل الملحقيات التجارية والاقتصادية في السفارات الأجنبية مثل البريطانية والفرنسية والهندية والصينية .
3- دعم مساعي غرفة ينبع حيال منحها قطعة ارض بمساحة مناسبة بالقرب من مدينة ينبع الصناعية خارج النطاق العمراني بهدف إنشاء:
ـ منطقة صناعية للخدمات المساندة للمصانع مثل ورش التصنيع والخراطة خاصة أن مستقبل ينبع الصناعية يؤكد على احتياج الصناعات إلى العديد من الخدمات المساندة ،وبهذا الصدد يجب التأكيد على انه في حال تنبني هذه الفكرة أن لا يتم العمل لإدراجها ضمن المخطط الإرشادي أو الخطة الإستراتيجية للهيئة الملكية .

ـ إنشاء مشروع مدينة للمستودعات والوكالات التجارية والملاحية بالنظر لما ستشهده المنطقة بإذن الله تعالي من مشاريع عملاقة تحتاج إلى شركات خدمات الشحن وقطع الغيار الصناعية .

ـ سعي الغرفة للتعاون في مجال إمكانية تخصيص قطعة أرض بمساحة مناسبة قريبة من الساحل خارج النطاق العمراني بينبع البحر بهدف تأسيس فرع لمعهد الصيد البحري وتصنيع القوارب ،بهدف تدريب الشباب من ذوي التعليم البسيط والمتوسط على مهنة الصيد البحري وتوظيفهم بعد التخرج بالإضافة لاستهدافه توفير فرص تصنيع الأسماك بأيدي نسائية ، وتصنيع القوارب ، والمشروع يتمتع بجدوى اقتصادية عالية في حال إنشاءه بمحافظة ينبع وستكون له مردوداته الاجتماعية والاقتصادية العالية .

ـ دعم الغرفة في سعيها لتفعيل مذكرة التفاهم مع شركة البداية القابضة لإنشاء مدينة صناعية للأسر المنتجة ، تهدف إلى إقامة مدينة صناعية بمحافظة ينبع لخدمة وتوطين صناعات مختلفة تستقطب الأسر المنتجة والعاملات السعوديات وقد تم في هذا الصدد الاطلاع على عدد من الأراضي بمنطقة ينبع النخل تصلح لإقامة هذا المشروع الحيوي وتتطلع الغرفة لإمكانية مؤازرتها في مجال تخصيص أرض مناسبة لهذا المشروع.

ـ باعتبار الأمن الركيزة الأساسية للتنمية و الاستقرار ، وللتوسع الكبير في مجال الاستثمار الصناعي بالمنطقة فإن الغرفة تتطلع لإمكانية دعمها في مجال سعيها للحصول على الموافقة على إقامة (المعرض الدولي للأمن والسلامة الأول بينبع) وتحويل مركز ينبع للمعارض لمركـز للمعارض الدولية لتنظيم عدد من المعارض النوعية المتخصصة .

[/OVERLINE]









صورة مهداة لسمو الأمير من الأستاذ / عيسى عشي تقبلها بارتياح كبير
وتكون الوفد من رئيس الغرفة التجارية بينبع الأستاذ / إبراهيم بدوي ونائبه الأستاذ / ماجد بركات الرفاعي إلى جانب بعض أعضاء مجلس إدارة الغرفة أذكر منهم الأستاذ / علي آل مسعد والأستاذ / إبراهيم الدبيسي والأستاذ / احمد أبو العسل والدكتورالمستشار/ فايز زين العابدين ورئيس اللجنة السياحية بالغرفة الأستاذ أحمد التمار وعدد من رجال الأعمال منهم الأستاذ / مسفر مسعود الهلولي واللواء متقاعد محمد حمزة سبيه والشيخ / بركات الرفاعي والأستاذ صالح عودة العنمي والشيخ عواد صالح الذبياني والأستاذ مراد علي العروي والأستاذ عبد الإله إبراهيم صعيدي ومن المواطنين الأستاذ / عيد سالم الرفاعي والأستاذ صالح الرفاعي وعدد من الإعلاميين منهم الأستاذ / سالم الحجوري والأستاذ / عواد محمود الصبحي والأستاذ / عيسى عشي والأستاذ / سامي العنيني .





لقطة جماعية لأعضاء الوفد مع سمو أمير المنطقة في مكتبه
[/DCI]