معاناتنا تبدأ بين ينبع وينبع الصناعية وكأننا نعيش في دولتين يجب أن تأخذ الأذن بالدخول لتنعم بالخدمات الصحية في الجزء الآخر ،،، هكذا كانت عبارة المواطن ناجي الرويسي الذي كانت زوجته صباح اليوم تنتظر تحت وطأة الم الولادة المبكرة عندما اعتذر له مستشفى ينبع العام بعدم وجود حضانات وقالت لها الدكتورة بصريح العبارة اخرجي وسحبوا عنها الأجهزة وكان على المرأة المسكينة أن تنتظر حتى يؤذن لها ويتم تحويلها لمستشفى ينبع الصناعية فهو بحسب النظام الجديد ألذي صاغه أهل الشر والكراهية لا يمكن قبول أية حالة حتى ولو كانت مستعجلة إلا بموافقتهم كي ندخل في الأجواء الممنوعة وظلت المرأة تعاني وتعاني وزوجها لا حيلة له إلا الانتظار وبتدخل مشكور من سعادة محافظ ينبع الذي اهتم بالموضوع تغير تعاملهم مع الحالة ولكن تظل المرأة تنتظر ليأتي الاذن ويتفضلوا علينا في ينبع الصناعية بهذا الكرم كي يسمح لها بالدخول وما زالت حتى الان الخامسة والنصف عصرا في غرفة العمليات بين الرجاء والخوف وبين المعاناة وقلة الرحمة ممن اصبحوا يتحكمون في أجهزة الدولة وكأنها ملك خاص من املاكهم فإلى متى هذا الظلم وهذا التعسف في بلد مليكها وقادتها ليل نهار ينادون بتقديم افضل الخدمات للمواطنين غير أن الذي يحدث عكس ما يريده ولي الامر ؛؛؛
من هنا نرفع صوتنا لأمير المنطقة يحفظه الله كي يزيل هذه الحواجز التي وضعوها يخبث ولؤم وسوء تصرف وكي ينظروا نظرة ثاقبة لتردي الخدمات في مستشفى ينبع العام وقلة امكانياته وضعف ادارته وتسيبها ممن جعلوا المناصب للوجاهة وهم لا يهمهم غير البقاء في كراسيهم