تحدث م/ أنس الدريني لملحق الأربعاء حديث الأدب والشعر والتراث ولخص جزءا من اهتماماته بالموروث الشعبي والأدب عامة واقتحامه مجال الحرف والكلمة بادئا من حضن مدينته أملج معرجا على ارتباط أسرته ( عائلة الدريني) ارتباطا وثيقا بالتراث والموروث الشعبي ومحلقا بأحلامه الكثيرة وما واجهه في طريقها من مصاعب شتى قابلها بسلاح الابتسامة ،، مختتما حديثه العذب بلوحات جميلة رسمها بخياله معبرا عن بيت الأجداد وغروب الشمس على الساحل الغربي ، وعن مدينة جدة بصخبها وخلانها وأدبائها وفنانيها وبحرها وموالاتها .........

قال أنس :
من رائحة البحر ، ونزك الهوارى ، ونقر خيوط الصيد أسترد من الأمس صباحات السفر في عجاج بحرنا الصافي بمدينة أملج . كانت النوارس تطرب لغناء والدي إذا ما أطلق عقيرته للسماء ( هيلا يا حوته كيف الجلب صادك وانا صيادك)...

تابعوا اللقاء في ملحق الأربعاء بصحيفة المدينة هذا اليوم 17/2/1433هـ