[align=center]قررت وزارة التربية والتعليم إنشاء فصول دراسية متحركة خارج المباني المدرسية وذلك بتحويل وسائل نقل الطالبات إلى فصول دراسية متحركة على أن تكلف تربويات بالتواجد داخل حافلات نقل الطالبات لتقديم جرعات ثقافية وتربوية هادفة وذلك أثناء ذهاب وإياب الطالبات، وقال سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتور خالد بن عبدالله المشاري في لقائه بمديري عموم إدارات التربية والتعليم بالمدينة المنورة إن الوزارة ترغب في تحويل الباص المدرسي إلى فصل دراسي وذلك بتكليف الإدارة العامة للنشاط للطالبات بإعداد برامج وفقرات مفيدة للاستفادة منها خلال وجود الطالبات داخل حافلة النقل المدرسي. وأشار سموه بأن وزارة التربية والتعليم تحرص كل الحرص على ربحية المستثمر المشغل لمشروع النقل المدرسي لأن ربحية المستثمر تضمن الاستمرار في الأداء وطالب بأن تكون إدارة التربية والتعليم أكثر ايجابية مع المشغل لمشروع النقل المدرسي وأن يكون التعامل في هذا الخصوص بشفافية لمعالجة المشكلات التي تعترض المشروع ووضع الحلول العاجلة لها، وأوضح بأن وزارة التربية والتعليم عندما استعانت بالقطاع الخاص في مجال النقل المدرسي جاء بناء على إيمانها القوي بأن القطاع الخاص لديه القدرة الكافية لتقديم النقل المدرسي النموذجي الحديث وترغب الوزارة من مشغلي النقل مشروع النقل المدرسي استثمار التقنية في مجال النقل المدرسي وأن لايكون عملها وأداؤها بالأسلوب التقليدي وكذلك السعي مستقبلا لرفع نسبة عدد الطالبات المنقولات والتواصل مع المتعهد لمعرفة التضاريس واحتياجات كل منطقة وتوفير المعلومات كاملة. وأهاب سمو الدكتور المشاري بتوعية مديرات المدراس بأهمية وأهداف النقل المدرسي لأنهن يعتبرن حلقة وصل قوية بين المشغل للنقل المدرسي والطالبات، يذكر أن وزارة التربية والتعليم ستبدأ في العام المقبل في تطبيق هذا المشروع من خلال منطقة مكة المكرمة وذلك بعد أن قامت الوزارة بترسية مشروع النقل على إحدى الشركات المؤهلة وذلك لنقل اكثر من 55 الف طالبة بمكة وجدة والطائف والليث والقنفذة ولمدة ثلاثة اعوام.[/align]