[ALIGN=CENTER]لا يخفى على الجميع تلك الإثارة التي شاهدناها على أرض الواقع وهنا في المجالس الينبعاوية حول انتخابات الغرفة التجارية و الصناعية بينبع .
والملاحظ أن انتخابات هذه السنة كان شكلها مختلفاً حيث انتقلت حمى المنافسة على شاشات الإنترنت بين مؤيد لمجموعة التجديد ومجموعة التطوير ، ونحن إذ نبارك لأنصار مجموعة التطوير فوزهم بالانتخابات فإننا نشيد بما بذلته مجموعة التجديد وأنصارها من جهد لتحسين العملية الانتخابية وإثارة الرأي العام حول عملية الانتخابات والتي جمعت عدد من النقاط حولها أوجزها فيما يلي :-[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]1- جاءت الانتخابات هذه السنة بشكل مختلف عن السنوات السابقة سواء ما يخص المتنافسين أو ما يخص أنصار المجموعات المتنافسة .
2- أن لكل مجموعة متنافسة أسلوب يخصها وحدها دون تقليد أو تشبه .
3- انتقال التنافس لمنتديات الإنترنت وأخص بذلك منتدى المجالس الينبعاوية كونه أحسن التصرف في افتتاح قسم لهذه المناسبة ولأن المنتمين إليه أولوا الانتخابات ما تستحقها من اهتمام ومتابعة .
4- أنصار مجموعة التطوير من المنتمين للمنتدى سواء مشرفين أم أعضاء عرفوا من أين تؤكل الكتف فعملوا بمنهج التأثير على الناس من خلال عرض الصفات الخُلقية لمرشحهم ، والكتابة بأسلوب فيه من اللباقة والدهاء ما يجعلك تتأثر نفسياً بقراراتك في تحويل ترشيحك إلى مجموعة التطوير وهو ما يعرف باسم ( الحرب النفسية ) ولنا في وزير الإعلام العراقي السابق ( محمد سعيد الصحاف ) خير مثال ، فكان أسلوب أنصار مجموعة التطوير أسلوبا واقعيا يركز على محاسن مرشحهم و يصب في صالحه دون أن يتعرض للمجموعة الأخرى .
5- أنصار مجموعة التجديد من المنتمين للمنتدى سواء مشرفين أم أعضاء أبلوا بلاءً حسناً مع مرشحهم ويستحقون الإشادة والإحترام ولكنهم إنجرفوا خلف مواضيع أنصار مجموعة التطوير وأكثروا من ردة الفعل تجاههم ومن ذلك ( تشكيكهم في وحدة صف مجموعة التطوير ) بينما لو ركزوا على محاسن أفراد مجموعتهم ولم يعيروا المواضيع النفسية لأنصار مجموعة التطوير لكان أفضل لهم كثيراً ، خاصة وأن مرشحيهم بحاجة لمثل المواضيع التي تخدمهم ولو كانت إشاعة تصب في مصلحة فقد قيل في المثل الشعبي ( اللي تغلب به إلعب به ) .
6- الانتخابات بصفة عامة تعتبر ( لعبة ) لها قواعدها وأنظمتها التي تحكمها ولها خطط واقعية وأخرى وهمية ، من سبقونا فيها يعرفون كيف يستقلونها لصالحهم في تدعيم وجهة نظر الجمهور للحصول على أصواتهم بطرق مشروعة .
7- سائني جداً اطلاعي على أحد المواضيع حول التشكيك في نزاهة الانتخابات ، فهذه الطريقة تعكس مدى تدني الوعي والادراك لمفهوم الانتخاب وطريقته .
8- من المضحك جداً أن يقول أحد الأعضاء ( اشتروا الأصوات ) فالصوت لا يشرى يا أحبتي ولا يباع فعملية الإقتراع تتم بسرية تامة لا يطلع عليها أحد حتى المسؤولين عن الانتخابات إلاّ عند الإعلان عن النتيجة .
9- ما زال البعض يجهل حقيقة الانتخابات سواء من خلال تعصبه لمجموعته أو من خلال عدم تفهمه للوضع الانتخابي وأهداف عملية الانتخاب بشكل عام .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أخيراً إسمحوا لي بأن أصفق لكل من ساهم بعقلانية في مواضيع الانتخابات لأنه بذلك يرسم الطريق الصحيح لبناء مجتمع متحضر ويدرك أهميتها في خدمة الوطن وهذا ما يسعى إليه الجميع وتلك هي المحصلة النهائية للمجالس الينبعاوية ومجموعتي التطوير والتجديد.[/ALIGN]
المفضلات