عندما ينخفض الضغط والسكر ينهض جدي من فراشه ونجلس بجانبه ليحدثنا عن الماضي

يقول كنا سابقا نخاف من المسؤل ونصف له الف حساب وعند الخصومة يذهب المتظلم للمركز وكان محمد بن عبيد

الشهوان رحمه الله هو المنصوب حسب لغتهم اي الامير

فيقوم الامير ويعطيه ورقه احيانا بدون اسم ويوصلها المشتكي لخصمه عند ذلك يحضر المقامه عليه

الدعوى مهرولا ولايتأخر

لكن اليوم بلاغات وتعهدات والخصم لايحضر

قلت لجد ي ماهو السبب وكيف كان المسؤل في عهدكم قال كنا نراه مثل الجبل لانه وضع لنفسه برنامج

خاص لاياخذ ولايعطي واحيانا لايقبل العزومة حتى بكره تكون عينه قويه ولايستحي من واحد صاحب

معروف والناس عنده سواسية

ايضا بابه مفتوح والكل يدخل لكن الي ماله حاجة ملحة يخاف ويتردد هل

هذا تمرد ام ميانة بين المواطن والمسؤل