لا يكاد يمر يوم او يومان الا ونسمع ما يوجع القلب من حوادث مؤلمة على طريق ينبع النخل واليوم هذا حادث جديد وضحية جديدة تضاف لما قبلها حيث توفي رب العائلة والباقون تحت الخطر في غرف المستشفى وقع هذا أمام المشيريف وبنفس الموقع الذي تعرض فيه موظف مستودع ينبع الخيريلحادث أودي بحياته قبل أيام


نداء عاجل جدا وسريع لسعادة المحافظ مساعد السليم بأن يترك كل ما في يده من معاملات ويلغي مواعيده العادية وارتباطاته اليومية ويذهب سريعا ليرى هذا الخط على الطبيعة ،، شيء لا يصدقه العقل 40 كيلو متر يمكث العمل فيها سنوات وليته يسير بطريقة تبشر بالخير والانتهاء نمر على الطريق فلا نشاهد غير بعض المعدات متوقفة وعدد قليل جدا من العمال واقفين ينتظرون
تحويلات رايح جاي
مطبات بحجم المصائب التي تحدث على الخط
لا وجود لعلامات السلامة الكافية
اهمال منقطع النظير واستهانة بحياة البشر
لا احد يتحرك والمصيبة ان هذا الطريق يمر عليه معالي وزير النقل كلما ذهب لأهله في ينبع النخل
فمتى تتحرك الضمائر والاحساس بهموم الناس واحوالهم