كل واحد منا يحاول تعبئة بنزين السيارة من المحطة التي تعطي ( مناديل ) هدية عبارة عن علبة واحدة عن كل عشرة ريالات بنزين ،، وكما هو معلوم لدى الجميع أن الهدف من هذه العملية لا تخرج عن كونها كسب للزبون وضمان لتردده على المحطة سواء للبنزين أو البنشر أو حتى غسيل السيارة أحيانا ؛؛ ولكن المؤمل أن هذه المناديل يفترض أن تكون لأغراض خاصة بنظافة السيارة وتمسيح الزجاج...إلخ ؛؛ لكن الناس درجوا على استخدام هذه المناديل في استخداماتهم العادية وفي تمسيح وجوههم وعيونهم ومن أصابته الزكمة سوف لا يجد أفضل من هذه المناديل فكما قيل في الأمثال :

( الخل البلاش أحلى من العسل )





صورة لمناديل سيارتي فكلنا في الهوى سوا

وحتى أضعكم في الصورة فقد اطلعت في بعض المواقع على تحذيرات متوالية من هذه المناديل التي توزعها المحطات بسبب أنها غير صحية ولها ضرر كبير على العينين والجهاز التنفسي والجيوب الأنفية هذا من جهة ومن جهة أخرى لو تفحصنا مناديل المحطات مقارنة بالمناديل الأخرى التي نشتريها من محلات السوبر ماركت ستلاحظون الفرق في الجودة والتماسك وستلاحظون أن مناديل المحطات ( أي كلام) وأنه تتطاير منها جزيئات صغيرة ، وأكيد سيكون لهذه الجزيئات ضرر على العينين والجيوب الأنفية والرئتين ،،

وبالبحث والتقصي اتضح لبعض المهتمين أن مصانع المناديل في مرحلة من مراحل الإنتاج يكون هناك بعض المناديل غير مطابقة للمواصفات وبدلاً من إعادة تدويرها أو إتلافها ـ وهذا يسبب خسائر كبيرة لهم ـ قرروا بيعها بأسعار زهيدة لإستخدامها الصناعي والتنظيفي بعيدا عن استخدامات جسم الإنسان وهنا لم يجدوا زبائن أفضل من محطات البنزين ليتفقوا معهم في عقد صفقات بيع متفق عليها والكل يستفيد المصانع والمحطات ومحلات البنشر ،،والضحايا نحن الغلابة ما دام أنه لا أحد من حماية المستهلك يهمه هذا الأمر بل ربما أنهم شركاء في هذه الصفقات ..

ومن هنا ننصح الجميع بألا تستخدموا هذه المناديل في وجوهكم وأنوفكم وعيونكم
وأيضا عدم استخدامها في دورة المياه وهذا من باب الحذر والاحتياط
والله يحمينا من الغش والغشاشين .