[align=center]ماذا أعدَدنا لمواجهة هذا الخطر الداهم ، الذي سيظل يشكل مصدر قلق وأرق للدولة والمجتمع ، فالأمر ليس بسيط خاصة أننا أعرقَ أمةٌ بشريةٌ على وجهِ الأرضِ فنحن "أمة اقرأ" ومن العيب أن تكون هذه الأمة العريقة صاحبة الحضارات العلمية الخالدة والدول الشامخة تعاني يوميا من ازدياد نسب الأمية في صفوف أبنائها ، فبحسب التوقعات الأخيرة للمنظمة العربية للثقافة والعلوم فإن عدد الأميين في العالم العربي يتزايد حيث وصل العدد حسب تقارير المنظمة في العام المنصرم إلى سبعين مليون شخص فيما أشارت التقارير ذاتها إلى أن هذه النسبة تكاد تعادل ضعف المتوسط العالمي للأمية .
هذه النسبة تحتاج منا كمجتمع عربي إلى الوقوف أمامها والعمل على دراستها من أجل الحد منها ورسم السياسات والخطط من أجل العمل على مواجهة هذا الخطر الكبير ومحو الأمية بين أفراد مجتمعنا العربي والعمل على تثقيف الجيل القادم ونشر العلم في أرجاء المنطقة العربية ...
واليوم و أكثر من أي وقت مضى نحن بحاجة ماسة لتضافر جميع الجهود من أجل الحد من هذا الخطر الكبير " الأمية " الذي ينتشر في جسدنا العربي كالسرطان ، ويتغلغل في هذا الجسد فكل يوم تظهر لنا أرقام جديدة حول هذا الخطر[/align]