[align=center]ياغزةَ المَجدِ [/align]


[poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
يَا ( غزةَ ) المجدِ .. كيفَ الجُرْحُ يَندْمِلُ ؟= أليسَ بالصبرِ والإيمَانِِ نَتَكلُ
وحسُبنَا الله تُردي كُلً غَائلةٍ = مِنَ ( اليهودِ ) وهذا القَصْفُ والوَجَلُ
وكلُ أسلحةٍ تَرْمِي بقاذفةٍ = يَردُهَا الله للأعداءِ تَشتَعِلُ
سَيُهزمونَ بِلا شكٍ ِببَاطِلِهِمْ = ويُحْرَقَونَ مجازاةً بِمَا فَعَلوا
لله نَصرٌ أكيدٌ وهو مَوعِدِكُمْ = وكُلُنَا بِلِسانِ الطُهْرْ نَبَتَهِلُ
لا لِلِوعودِ فلا َنرضى بِتهدئةٍ = فيها الهوانُ وفِيهَا الضيمُ والفَشَلُ
مْنْ ماتَ مُْستَشْهِداً ياحَظَهُ فَرِحْاً = فالروضُ والحورُ والأبرارُ والنزُلُ
ياضيعةَ الحقِ والإنصافِ في زمنٍ = يَغشىَ النْفوسَ حِجاهَا الظُلْمُ والحِِيَلُ
وبَعضُنَا غَافِلٌ عمًا يُرادُ بِنَا = مِنَ التوسعِِ فيمَا قَادَنَا الخَطَلُ
دَسِيسَةٌٌ ِلبِلادِ الشرقِ تَصَرعُهُ = مُقدمٌ من ذَويها السُمُ والأجَلُ
يا وَصَمَةَ العَارَ والتاريخُ يَكْتُبُهَا = فََكَيفَ مِنْ لَعنةِ التاريخِ نَغْتَسلُ ؟ [/poem]