التوعيه الاعلاميه متركزه بكل وضوح في بعض المناطق .. فقط .. أما في منطقة المدينة المنورة .. فهي غائبه بعض الشي في هذا الجانب .. الى من نعزو هذا التقصير .. ؟؟ الله أعلم .. قد يكون اعلاميا .. قد يكون من قبل الناخبين انفسهم وعدم اكتراثهم بالموضوع ..

بالنسبة لي .. ألوم فئة رجال الأعمال .. ثم المثقفين و المعلمين .. بالذات .. على تقصيرهم في هذا الجانب .. فرجال الاعمال بالدعم المادي .. والمعلمين تثقيفاً وتنويراً وتوعيةً ..

قد يكون هناك الكثير ممن لم يقتنعوا بهذه الانتخابات .. وذلك لأسبابهم الخاصة بهم .. وقد تكون وجيهه .. الى حد ما


قد يقول احدهم ماذا سيفعل العضو وماذا سيقدم لي ..

أحد كبار السن عندما دار الحوار عن الانتخابات .. وبرامج المرشحين قال : فلان هل سيوضف ابنائي الاربع .. هل سيخرج لي صكا لمنزلي الوحيد الذي يؤوي ابنائي .. ( قد تكون طلبات صعبة في الوقت الحالي لكن هذا فعلا ما يشغل باله )

احدهم يرد عليه ( ستكون الصلاحيات مقيده مادامت طلباتهم لاتجد دعما في الميزانيه .. - يعني العين بصيره واليد قصيره - )

الأخر يحتج على الموضوع برمته يقول : ( واللي يرحم والديكم فكونا من الهرجه كلها .. اذا كان رئيس المجلس البلدي احتمال ان يكون هو رئيس البلديه ذاته فماهو الجديد في الموضوع .. مجلس شرفي .. )

بعد كل هذه النظرات المتشائمه .. الا انها تبقى الخطوة الاولى وعلينا دعمها .. وتبنيها .. والقيام معها .. حتى تأتي الثانية والثالثة والرابعه ..

المهم أن لا نيأس .. فالقادم والمأمول من الانتخابات ..أجمل و أروع ..