حدث تاريخي " استخراج كنوز من أعماق بحار ينبع "
تحت أنظار وبحضور عشرات المشاهدين تم مساء اليوم الجمعة 9/8/1430هـ ، بقيام غواصين تابعين لمرسى الأحلام بينبع استخراج من باطن بحر ينبع قطع أثرية من ضمنها زير فُخاري وقطع يقال إنها ذهب وتحف أثرية لم يستطع الحضور مشاهدتها وذلك للحفاظ على سرية الحدث من قبل المختصين لدى مرسى الأحلام بينبع .
حسب إفادة بعض الحضور بان هذه القطع استخرجت من باطن البحر لسفن تجارية غرقت قبل عشرات السنين ( سفن تنقل بضائع ومواد تجارية من القارة الهندية إلى أوروبا مروراً من خلال البحر الأحمر وقناة السويس ) .
ومن ضمن ملاحظات الحضور ، بان العملية تمت بسرعة بدون حضور حرس الحدود والجهات المختصة لتدوين هذه الآثار والتحف وتسجيلها لديهم لاعتبارها من ثروات الوطن ولا يحق لأي شخص مهما كان باقتنائها لأنها لا تقدر بثمن .
سؤالي وندائي لأستاذنا القدير / عواد محمود الصبحي ، رئيس لجنة الثرات بينبع بتقصي ومعرفة تفاصيل الموضوع ونأمل منه موافاتنا بما يبث عن هذا الموضوع عن طريق الصحف والأعلام لما لهذا الحدث اثر وصدى تاريخي ليس على مستوى ينبع بل على مستوى المملكة ...