رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

(( في طريق الموت ... راليات للتريلات ))

أخواني وأخواتي الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

من المتعارف بين سكان محافظة ينبع وما جاورها من قرى وهجر افتتاح طريق شبه سريع مؤخراً والذي أطلق عليه باسم ( المحول الشرقي ) والمتعارف عليه بيننا بـ ( طريق الميه ) وما اطلق عليه مجدداً بـ ( طريق الموت ) وذلك بسبب ازدياد حصيلة الارواح فيه والتي نسمع بها من وقت لأخر .>>

ورغم أن افتتاحه كان وعلى حد علمي قبل خمسة سنوات تقريباً ، فمنذ إنشائه وحتى هذا الوقت و اكتماله فعلياً باستخدامه كإحدى الطرق السريعة الموصلة بين غرب المملكة وشمالها إلا وأنه للأسف لم تكتمل فيه وسائل الامن والسلامة المطلوبة والواجب على الجهات المختصة توفرها بل باتت عشوائية قائدي السيارات الكبرى ( التريلات ) يتخذون الطريق ويعبرونه كما يقولون في المثل ( قدعة حصى ) متنقلين به من الشرق للغرب والعكس كذلك ، وبسبب عدم وجود عقوبات رادعة لهؤلاء فأصبح من السهل لهم اصطياد الفرائس غير مبالين بوجودهم أصلاً .

ومما أثار غضب العابرين تواجد ( مقاول ) يقوم بأعمال الحفر وخروج تلك السيارات من الموقع بعشوائية لأصحاب التريلات المخصصة بنقل الرمال والحصى فيلاحظ عليهم بعدم اهتمامهم بوضع الأشرعة الخاصة بغطاء المقطورة الخلفية مما يجعل ذلك سهلاً على الحمولة إياً كان نوعها بالسقوط المحتم على الطريق كما هو في الصورة التالية فذلك أهون بكثير إذ لم تسقط على السيارات من الخلف لا قدر الله ( والدماء تسيل للركب ).
وأستند على ذلك ببعض الصور التي التقطت من بعض الغيورين على سلامة مرتادي هذا الطريق والتي سبق نشرها أخي الإعلامي/ محمد لافي الرفاعي في ( سناب صوتك وصل بينبع ) فله مني جزيل الشكر والتقدير على جهوده المقدمة تجاه مدينتنا الحبيبة ( #ينبع ).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولعل في الصورة التالية نجد ذلك المواطن يقوم بدور رجل المرور في تنظيم الحركة المرورية في غياب الجهة المسؤولة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أما هنا فتجد التكدس المفاجئ الذي ينتج عنه دخول السيارات ببعضها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و بغض النظر على سرعاتهم الجنونية والتي تزيد في بعض الأوقات لأكثر من 120كلم/س والتي للأسف لم نرى من يحاسبهم كما هو موثق بمقطع فيديو :
https://youtu.be/JJDzMYaDxC0


لنجد بأنه أصبح الطريق لـ ( راليات للترلات ) في سباق مع بعضهم البعض وكأنهم في سباق ( دراجات نارية أو هوائية ) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(( ومضة قلب ))
إزهاق الأرواح البشرية التي تزهق بسببهم يجعلنا نتأمل بحلول سريعة من المفترض أن تكون في أذهان من أستعجل في فتح الطريق واستخدامه قبل أن يعطي الضوء الأخضر في السماح به كوضع حواجز خرسانية أو على الأقل سياج حديدية في الأطراف وفي الجزيرة الوسطية تمنع هؤلاء المتهورين وأمثالهم من الخروج المفاجئ وأيضاً علاج أصحاب السرعات الجنونية من السيارات الكبيرة وحتى السيارات الصغيرة وعلاجها بوضع سيارات مرورية سرية باستمرار ففي ذلك الحين تجد من يلتزمون بالأنظمة المرورية وبالتالي تقلل الوافيات من ( طريق الموت ) .

(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).