تعقيبا على تعقيب المتحدث الرسمي للهيئة الملكية عبدالله عبدالقادر المنشور في صحيفة الشرق العدد 760 كتعقيب على مقالي (د.نصيف.. الوطنية تسائلكم ) المنشورة في العدد 758 أقول:
1- كنت أتحدث عن قضية محددة، وواقعة واضحة وهي تناول قضايا شائكة للمركز الطبي في أولاً وثانياً من تعقيبه ولذا سأتجاوزهما.
2- هو لايرى من المشروع إلا صورته النهائية، بينما مقالي ينظر إلى جميع مكوناته منذ البداية؛ وعليه.. فكل فترة التحضير للتجربة الفرضية هي جزء لايتجزأ منها، فما بالك والجندي يعمل في ينبع الصناعية والحادثة وقعت فيها!!
3- الكتابة تبعا لمدادها؛ ولأن مداد قلمي مترع بالوطنية، فقد انطلق من قناعة وافرة بوطنية د.نصيف فاستنهضها لأنها هي المشترك بيننا بكل ثوابت الوطنية؛ يدل على ذلك الفعل الرباعي (ساءل) الذي يدل على المشاركة، وأنني لم أجرده من لقبه العلمي فما بالك بوطنيته؟؟!! بينما انطلق مداده من وطنية مشكوك فيها للدكتور نصيف فراح يدور حول ذلك ولا أسأل عن مداده!!.
4- كان حديثي موضوعيا مهنيا؛ فلم يستدع في ثناياه اسم د. نصيف إلا مرة واحدة مسبوقا بمسماه الوظيفي دون أن يتجاوز إلى جانب آخر. بينما هو اتهمني بالشخصنة والتشكيك، وراح يمارس وصاية واتهامات.
5- هو يرى أن ذكر اسم د.نصيف كعنوان تصرف لايليق. ومقالي يرى أن ذلك قمة التقدير واستحضار لموقعه كمسؤول يجب أن تصل إليه الرسالة.. ولا أدل على ذلك من مئات بل آلاف العناوين التي تعنون بنداءات لأصحاب السمو الأمراء أو الوزراء…
6- هو طالب بالأخذ عن المصادر التي يراها دون أن يسأل كاتب المقالة عن مصادره، وكاتب المقالة يرى أن مصادر المعلومة قد تكون عن صاحب المشكلة أو شهود حدث أو شخصيات اعتبارية تقتضي الحكمة عدم تسميتهم.
7- مقالي طرح الواقعة وحدد فيها طلب اشتراط المال لاستكمال الفحوصات، وهو أجمل التفاصيل بعبارة مبهمة (ومن ثم تم اتخاذ الإجراءات المتبعة وفق أنظمة المركز الطبي) وكل ما سبق لن يصرف الأنظار عن الواقعة المثبتة؟؟!!
8- لأنني أحترم أمانة القلم وأثق أن الرسالة وصلت فلن أعود لهذا الموضوع حتى لا ينزلق إلى دوائر الشخصنة!!