في مدينة الأمن والأمان ينبع
تجد الابداع في كل شيء
وأهمها فنون السرقة
وكل يسرق على قدر مقامة
فهناك من يسرق البيضة
وهناك من هو يسرق ماتور الكهرباء
يا جماعة ولله الحمد ماتور الكهرباء سرقوه من الخيمة
يعني نُعيِد عي الظلمة .
والسبب البلدية رمت موضوع تزويد المخيمات بالكهرباء في ملعب الكهرباء والكهرباء يقولوا ما عندنا علم .
على العموم
زمان كنا ننام وأبواب بيوتنا مفتوحة والدكاكين أبوابها من القماش
والسبب بسيط !!!!!!!!!! يا ترى ماهو ؟ أنتم جاوبوا .

اللي سرق الماتور ولد أشعث أغبر يركب يسوق وينيت
السرقة تمت عيني عينك وبكل جراءة ووقاحة .

حصل عندما شعر الجار بحركة في الخيمة خرج وإذا الدلخ الحرامي
يرمي بالماتور في حوض الونيت
ثم أسرع إلى السيارة التي كانت شغالة وانطلق بها بسرعة وهو يؤشر كأنه يقول ما تقدر تلحقني
اسرع الجار للخيمته ليحضر مفتاح سيارته ولكن هيهات أصبح لدينا مجرمون ذوي خبرة وحنكة اجرامية
الحرامي وضع حجرة كبيرة تحت سيارته
طبعا حتى تم ازالة الحجرة كان الحرامي في مأمن وغاب عن الأنظار
وراح الماتور وصرنا في الظلمة
يا جماعة ماذا نعمل .

الحمد لله على الأمن والأمان