في هذا اليوم الأربعاء 16/7/1433هـ تم افتتاح مقر فرع هيئة الرقابة والتحقيق في محافظة ينبع بحضور معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور / صالح بن سعود آل علي وبرعاية سعادة محافظ ينبع إبراهيم السلطان وعدد من رؤساء الإدارة الحكومية حيث كان في استقبالهم سعادة الأستاذ / عناد بن فارس الحويفي مدير الفرع ،،،
قدم الحفل الخطابي الأستاذ / حامد معتاد الرفاعي وكانت البداية بالقرآن الكريم للطالب/ مشاري عبد الرحمن الرفاعي
ثم كلمة مدير الفرع الأستاد / عناد الحويفي ؛؛
التي رحب فيها بمعالي الدكتور صالح آل علي وشكر له حضوره المناسبة ودعمه المتواصل لافتتاح هدا الفرع كما رحب بسعادة محافظ ينبع وبكل الحاضرين وأوضح بأن الفرع باشر عمله في ينبع ابتداء من 10/4 /1433هـ وقام بمزاولة مهامه فورا حيث قام بعدد 204 جولات رقابية ميدانية ونفد خمسة برامج رقابية متنوعة
والتحقيق في عدد من القضايا من بينها قضايا تزوير واستغلال النفوذ الوظيفي.
إضافة للمهمات الأخرى المعتادة التي يمارسها المراقبون ،،وأضاف : إن من مهمات الفرع التحقيق في قضايا التزوير ومن ثم إحالتها إلى المحكمة الإدارية للفصل فيها ،، وفي ختام كلمته شكر سمو أمير المنطقة على سعيه لافتتاح الفرع مثمنا جهود معالي الرئيس ومؤملا تعاون كافة الأجهزة مع الفرع لأداء عمله على الوجه المطلوب ،،
ثم ألقى الأستاذ / عواد بن محمود الصبحي ـ رئيس لجنة أصدقاء التراث بينبع كلمة أهالي ينبع فرحب في بدايتها بمعالي الرئيس وبالمحافظ والحاضرين من الضيوف والمدعويين
واعتبر الأستاذ عواد في كلمته أن هذه المناسبة عزيزة لافتتاح فرع هيئة الرقابة والتحقيق بينبع لمواكبة التطور الذي تشهده المحافظة وقدم شكره لمعالي الرئيس لحضوره ومتابعته افتتاح الفرع ،، ثم ذكر شيئا من الذكريات عن عمل رجال هيئة التحقيق والمراقبة في الزمن الماضي عند زيارتهم الخاطفة للدوائر وتقفيل الدوام بالخط الأحمر وقارن بين ذاك العمل النمطي وبين واقع الهيئة هذه الأيام ومهماتها الجسيمة ، معرجا بذكر الأجهزة الرقابية المتعددة التي تقوم بأدوار مشابهة لضبط الأداء ومراقبة المخالفات والتي كلها تصب في نهر واحد خدمة للمصلحة العامة
وأضاف : لقد انتهى الزمن الذي يصبح فيه الشاكي والمطالب بحقوقه صاحب مشاكل أو مشاغب أومشاكس كما كان يعتقد البعض ،، وعدد بعض الأدوار التي يقوم بها جهاز الهيئة من تحقيق وتحرٍ وتجميع للأدلة والاثباتات والقرائن حول القضايا التي تكشفها أو تبلّغ بها. فهي ليست مجرد مراقبة وتقديم التقارير وأن دورهم يتعدى عملية الضبط إلى التحقيق وإثبات الوقائع والتعاون مع أجهزة أخرى إذا لزم الأمرلاستدعاء المخالفين ، ومتابعة الأداء الحكومي وتأخر إنجاز المعاملات وتتبع سيرها ، ومعرفة الموظف أو الجهة التي تسببت في تأخيرها أو تعطيلها بل ووصل التدخل إلى معرفة أسباب تعثر المشروعات الإنشائية ، وهذا بحد ذاته يعتبر عملا مهما للتسريع في حل القضايا وطمأنة المجتمع ،،،
وأضاف مشددا على ضرورة التحري عن مشاكلنا الحقيقية وهي ليست منحصرة في موظف يخرج خارج الدوام ولا يعمل، وليس في من يأخذ انتداباً ولا يسافر، أو في من يستخدم سيارات الحكومة لشؤونه الخاصة، - وجميع هذه لابد أن تعالج -، ولكن الأهم أن يُنظر إلى المشكلات الكبيرة التي أصبحت تتضخم يوماً بعد آخر؛؛ كمشاكل الواسطة التي تدق ناقوس الخطر في المجتمع حين تتعدى تأثيراتها جوانب الفساد الإداري إلى طمس العدالة ، فالواسطة قد استشرت في التوظيف وفي العلاج وترسية المشروعات واستلامها ، وفي المجاملات التي تفضي إلى تحييد قضيةٍ ما عن مسارها مراعاةً لمصلحة فلان أو سمعة ابن فلان من الوجهاء وأبناء الكبراء والمشايخ، وتختفي هذه التوجيهات حينما يتعلّق ذلك بالأفراد لعاديين وختم كلمته بأبيات من شعر الكسرة تعبيرا عن المناسبة قال فيها :
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هيئة رقابة مع التحقيق = اليوم في ديارنا حلت
في مناسبة موثقة توثيق = وينبع بأفراحها هلت
ما عندهم فالأمر تفريق = وجهود أبو سعود ما خلت
الضبط والربط والتدقيق = ومراوغات العمل ولت
[/poem]
والجدير ذكره أن كلمة الأهالي قد لاقت الاستحسان من الجميع وأشاد بها معالي الرئيس في تعقيبه على مقاطع منها منوها بالدور الواعي والشجاع للمواطنين كي يكونوا عونا للهيئة في أداء عملها ..
ثم ألقى معالي رئيس الهيئة د/ صالح آل علي كلمة ضافية ووافية قائلا :
إن هذا الحفل لا يكون بمظهر الدعاية ولكن لإعطاء نبذة عن هذا الفرع بجهازه وأدائه باعتباره جهة رقابية عدلية محايدة ضمن أجهزة الدولة المعنية بهذا الاختصاص مهمتها ضبط العمل وإبراز جهود الدولة وخدماتها للمواطنين وعمل الهيئة الرقابي يأتي قبل وأثناء العمل وبعده من أجل منع المخالفات بحسب ما يصلها من معلومات ومن ثم رفع ما تتوصل إليه للجهة المختصة إما بالبراءة أو بالتهمة للشخص أو للجهة ويقدم ذلك لديوان المظالم ليقرر ما يراه وأضاف معاليه معقبا على كلمة الأهالي وما ورد فيها من تفاؤل بالمستقبل قال لا بأس بالتفاؤل ولكن أحب أن أؤكد أن المحسوبية والفساد والمخالفات موجودة منذ عهد الرسول ؛؛مستشهدا بحديث ( هذا لكم وهذا أهدي لي)
عندما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا ) .
ومذكرا بمقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لعامله ( أبت الدراهم إلا أن تخرج أعناقها )
وقال إن دور هيئة الرقابة والتحقيق هو الأخذ بمبدأ الوقاية خير من العلاج
ثم ختم بالشكر لسمو أمير المنطقة لدعمه ومتابعته فتح هذا الفرع حيث أن ينبع بواقعها المتطور في حاجة ملحة لهذا الجهاز ، وبشر بأنه قد تم رصد مبلغ عشرة ملايين ريال لإقامة مبنى خاص ومتكامل لفرع الهيئة في ينبع والسعي مستمر مع البلدية لتوفير الأرض المناسبة لهذا المشروع .
ثم تفضل سعادة محافظ ينبع وألقى كلمة
عبر فيها عن سروره بحضور معالي رئيس الهيئة مثمنا له وللعاملين في الجهاز جهودهم في سبيل نشر أعمال هيئة الرقابة في كل المناطق لما لهذا الجهاز من دور مهم في ضبط أداء الأجهزة الحكومية لرفع قيمة العمل بالشكل المرضي لله أولا ثم لولاة الأمر حيث أن بلادنا تشهد عهدا جديدا من التطور والإزدهار .
وفي ختام الحفل الخطابي قام معالي الرئيس والمحافظ بقص الشريط والتجول داخل المبنى والاستماع لشرح مدير الفرع الأستاذ / عناد الحويفي عن الأقسام وتوزيع المهمات .
سكرتير مدير الفرع الأستاذ / إبراهيم العماري
تصريح معالي الرئيس لوسائل الإعلام
المفضلات