عاود مهرجان "تيزار2" فعالياته، للسنة الثانية على التوالي، بالمنطقة التاريخية بمحافظة ينبع.
ونجحت فعاليات المهرجان في جذب أهالي ينبع وزوارها، للاستمتاع بالعروض الشعبية، والفقرات المسرحية الممتعة والهادفة التي تنظمها هيئة السياحة بالمحافظة، خلال شهر رمضان .
وأكد مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع، سامر العنيني، أن "تيزار2" في نسخته الثانية، يهدف إلى تعزيز مكانة المحافظة كوجهة سياحية مميزة على مستوى المملكة، بالتعاون مع القطاع الحكومي والخاص، إضافة لإدخال السرور والبهجة على أهاليها وزوارها، وتنشيط قطاع الضيافة، وجذب شباب الأعمال والأسر المنتجة، وتشجيعهم على اقتحام سوق العمل بقطاع السياحة.وأشار "العنيني" إلى أن المهرجان يأتي متوافقًا مع طبيعة الشهر الفضيل، وغالبية الفعاليات تركز على الطابع التراثي لمحافظة ينبع، من خلال إعادة إحياء التراث الينبعي.وبين أن " تيزار2" يركز في نسخته على دعم الحرفيين من خلال دعم منتجاتهم بإشراف فريق متخصص من "بارع"، ويفتح المجال للجميع للمشاركة بأعمالهم الحرفية.وكشف "العنيني" أن المهرجان، يضم في نسخته الثانية "مركاز العمدة" الذي يجمع أهالي المحافظة بعاداتهم وتقاليدهم؛ لمتابعة فعالية "غباوي رمضان" التي تدور فكرتها حول فن الكسرة الينبعية والألغاز التي يتم "تكسيرها"، حسب اللهجة الدراجة يوميًا، وتدور حول الرموز الدينية والقصص القرآنية.وأوضح أن المهرجان خصص موقعًا لمتجر حرفتي، الذي يحتوي على منتجات معرض الحرف والصناعات اليدوية "بارع" بينبع من مشغولات وحرف تراثية ومجسمات جبسية صنعت بأيدي الحرفيات بينبع.وتستمر برامج وفعاليات مهرجان "تيزار2" التي انطلقت من بداية الشهر الفضيل، وتختم في الـ 27 من هذا الشهر بالمنطقة التاريخية لليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، ويتخللها العديد من الفعاليات الترفيهية ذات الطابع الرمضاني والورش الأدبية والفنية، والتي من أبرزها ورشة القراءة والخط العربي، وكذلك ورشة الرسم بالفحم، بالإضافة لعدد من اللقاءات بمركز "نادي القراءة"، وميدان لهواة الرمي بالسهام، ومسرح مفتوح للأطفال.ويأتي المهرجان بنسخته الثانية هذا العام، ويلاقي رواجًا كبيرًا بين أهالي ينبع وزوارها، لما يحتويه من ورش تدريبية، وما تحتويه المنطقة التاريخية من تجهيزات ودور مكتملة.كما يعود "تيزار" للانطلاق مرة أخرى ثاني أيام العيد؛ ليكمل برنامج معايدة أهالي ينبع، وسط مشاركة الفنون الشعبية، ومسرح الطفل، وكذلك مركز "المعايدة" الذي يتواجد به أهالي ينبع.