[mark=#FFFF00]
وافدات يتقن اللهجة السعودية لممارسة التسول بينبع
[/mark]
متسولة تجلس أمام أحد المحال التجارية بينبع لاستدرار عطف المحسنين في رمضانينبع: أحمد العمري
انتشرت خلال الأيام الماضية في شوارع ينبع ظاهرة المتسولات الوافدات اللاتي يجدن اللهجة السعودية سعيا وراء استدرار عطف المحسنين ولاسيما في العشر الأواخر من رمضان.
وقد أثار تزايد أعداد هؤلاء المتسولات أمام المحلات التجارية وصرافات البنوك والأماكن العامة بينبع استياء المواطنين والمقيمين الذين طالبوا مجددا بافتتاح مكتب لمكافحة التسول في المحافظة. وفي هذا الصدد، يقول منصور المدني إن التسول بينبع أصبح ظاهرة خاصة في رمضان ولاسيما في العشر الأواخر منه حيث لا يخلو مركز تجاري من وجود متسولة. ويضيف المدني أن غالبية المتسولات يستعطفن الناس بأطفالهن الصغار دون أي خوف على أبنائهن من حرارة الشمس أو مخافة الضياع. ويروي المدني أنه شاهد ذات يوم طفلا صغيرا يتسول أمام إحدى الإشارات المرورية بعد منتصف الليل.
وأرجع وليد حمزة سبب تزايد أعداد المتسولين والمتسولات بهذا الشكل إلى عدم وجود مكتب لمكافحة التسول في ينبع لكي يحارب هذه الظاهرة، مطالبا بعدم تعاطف المواطنين والمقيمين مع هؤلاء الذين امتهنوا التسول.
وقال خالد اليوسف إن بعض المتسولات الوافدات يقمن بتقليد اللهجة المحلية بشكل كبير ليكسبن عطف المواطنين .
المفضلات