الأستاذ / عبد الله بن حمد العياشي
مدير فرع وزارة التجارة السابق بينبع


يتحث عن التسنيدة حيث أبدى إعجابه الشديد بهذه الفكرة مع شكره لإدارة التربية والتعليم ومديرها الأستاذ عبدالرحيم الزليباني وجميع العاملين معه على فكرة إحياء التراث لهذا الجيل من الأبناء .
ويواصل حديثه عن إحياء التراث حيث يعتبر أن أي درجة من العلم والنجاح والتقدم الحضاري نحققها في هذا الزمن تعتبر إمتدادا لتلك الفترة التي عاش فيها آباءنا وأجدادنا.

أبو حمد مع الأستاذ سليمان عمير المحلاوي
______
وبسؤالي الأستاذ / عبدالله العياشي ، عن كيفية التسنيدة في ذلك الوقت
أفاد بأنه لم يسبق وأن سنّد ماشيا إلى ينبع النخل إلا أنه يتنقل بين القرايا من السويق للجابرية والمبارك وخيف حسين وسويقة .

ويتذكر أنه عاصر عمه / الشريف عبدالله بن أحمد العياشي الذي توفى عن عمر يناهز المائة عام يرحمه الله حيث كان يسندإلى ينبع النخل ويحدر إلى ينبع البحر بصفة مستمرة .

كما أنه يتذكر العم / أحمد بن حمود أبو معيقل الذي يحدر يوميا من قرية سويقة ليلا وما أن تشرق الشمس إلا وهو في سوق المناخة في ينبع البحر.
ويسند ( لاهبت الطارف ) ويصل لبيته بعد صلاة المغرب.

وبسؤالي عن كلمة ( لاهبّت الطارف ) أفاد بأنها رياح دائما تهب بين الصلاتين صلاة الظهر والعصر
أفاد بأن هناك عدة عوامل تجعل المسندين يختارون هذا الوقت حيث أن نسمة الطارف وأحيانا يسمونها الطويرف تساعد على برودة الجو وتخفيف درجة الحرارة إضافة إلى أنه الوقت الذي تهدأ فيه حرقة الشمس.


أبو حمد مع الأستاذ ياسر بن صديق النزاوي

وبعد تقديم الدعوة له من قبل الأستاذ / سليمان عمير والأستاذ / ياسر بن صديق
رحب الأستاذ عبدالله العياشي بالحضور في قرية المبارك وأفاد بأنه مازال يسند بالسيارة بصفة شبه يومية حيث أن مزرعته هناك .
وفي الختام أقدم له الشكر على هذا اللقاء الشيق وأدعوا الله بأن يمده بالصحة والعافية .
ويمشي يوميا مسافة ( من 5 إلى 7 كم ) على الأقدام كرياضة