هذه المرة الثانية أو الثالثة التي أصلي فيها الجمعة بمسجد حرس الحدود بمقر القيادة وبداية نشكر قيادة الحرس التي تسمح للمواطنين القريبين في سكنهم أن يؤدوا الصلاة في المسجد وبخاصة صلاة الجمعة ولسوء حظي أنني كلما صليتُ الجمعة في هذا المسجد أجد خطيبا متأخرا في صلاته وفي خطبته وبطيء جدا تصوروا اليوم انتهت صلاة الجمعة الساعة الواحدة والنصف بينما الصلاة في كل المساجد خرجت قبل الواحدة والله إنني سمعت بعض المصلين كبار السن أو الذين يعانون من طول الجلسة سمعتهم يدعون على الخطيب ويقول أحدهم الله لا يبارك لهذا الزهراني كسر رجولنا ورأيت أحد الصبيان أغمي عليه وأسعفوه في أحد المنازل القريبة ووالده يدعو على الإمام ويشتكي من طول الجلسة وابنه مريض حيث خرجت الصلاة في المساجد ووصل الناس بيوتهم وهذا الخطيب ما زال يثرثر في الخطبة الأولى ألا يوجد أحد ينصحه عن هذا العمل المشين الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله للصحابي معاذ بن جبل ( يا معاذ أفتان أنت ) وفي هذا تغليظ على عدم جواز الإطالة وتنفير الناس من الصلاة . نرفع هذا الأمر لقائد حرس الحدود العميد إبراهيم الشهري فهو رجل حازم ولا يرضى الأذى للناس