قبل ان يلامس قرص الشمس مياه شواطئها نحو الغروب كان زمن وصولي بوابتها او مدخلها الرئيسي قادما من جدة .
للسفر مشقة وإجهاد يحط على صاحبه خاصة عند وصوله مقصده ولكن لم اشعر بهذا عندما شاهدت بستان الجمال او قل حديقة الفنون الجميلة .او مدينة الزهور وانغام الورود .
نعم كم تمنيت ان اقف بوسط الطريق واخرج السلاح وكل مابحوزتي من ذخيرة لأغتصب لكم مشهدا من مشاهد العشاق وكيف يكون عناقهم وتناغمهم .واكثر من هذا روعة المكان الذي اسس خصيصا لهولاء العشاق .
ورود او زهور او لوحات فنان يجيد العزف على اوتار الالوان .احمر او بنفسجي ابيض ام ليموني انها كوكبة من الوان الطيف او أقواس قزح مانعرف وما لانعرف من أسرار الألوان كلها نثرت أمام ناظري في شوارع مدينتنا الصناعية خاصة الرئيسة منها .
نقول لمن اجتهد واخرج هذا الإبداع شكرا فقد جمعت الضدين صناعة وزراعة فكانت لوحات الزهور ترشدك للمصنع والدور انها مدينة ينبع الصناعية .
فان كان ماحوت السطور لم يُخرج ما في الصدور فذاك من كاتب الحروف لقلة حيلته ونفاذ كلماته أمام الجمال والرقة والحنان فقد احتال لأخرج من ضعفي بالقول وتعطلت لغة الكلام ....................