عائلة سورية قوامها أم وأبناؤها وصلت إلى ينبع بتأشيرة زيارة وتأمل أن تقضي فيها عدة أيام حتى تحل مشكلة بلدها ويعود إليها الأمن والأمان .

وهي لا تريد أن تكون عالة على من استقدمها وكان سببا في انتشالها من مواطن الخوف إلى مرافئ الأمان . ولذلك فمنتهى أملها أن يؤمن لهم السكن المناسب والعيش الكريم

أقدم هذه الحالة وأنا أعلم أن الجمعيات الخيرية لا تقصر في هذا المجال ولكنها محكومة بأنظمة ومقيدة بمصارف محددة وإجراءات طويلة .

أما القلوب الرحيمة فإنها مفتوحة لكل خير واستجابتها سريعة ومساعدتها عاجلة
لذلك نهيب بكم المسارعة ومد يد العون كل بما يستطيع
نسأل الله أن يجري على أيديكم الخير
وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه