الشاعر الكبير ( أبوشعبان ) رحمه الله من سكان ينبع النخل وكان إذا حدر (نزل ) إلى ينبع البحر لابد أن يذهب إلى سوق الليل ويجلس فيه ليسلم على أصحابه
ويجالسهم ويأخذ أخبارهم أو يشتري منهم ولكن الحقيقة أن له عزيز في
سوق الليل يوده كثيرا
وكان من عادة أهل السوق عند غروب الشمس أن يشعلوا فوانيسهم لإضاءة
ظلمة السوق فكل صاحب دكان يخرج فانوسه إلى آذان العشاء فقط
وأبو شعبان يراقب هذا الموقف ويرى من بعيد هذا العزيز على قلبه كل
ما يولع فانوسه تنطفي شعلة الكبريت وتكرر معه ذلك أكثر من مرة فقال في
عفوية هذه الكسرة :


[poem=font="Simplified Arabic,6,#000000,normal,normal" bkcolor="" bkimage="images/toolbox/backgrounds/2.gif" border="double,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
خذني نيابة عن الكبريت = من نار قلبي أولعــــــلك
لولاك من ديرتي ماجيـت = من كثر شوقي أطالعلك[/poem]سمعتها عن أحد كبار السن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ