[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]كلمة عتاب[/ALIGN]
إلى زملائي الكرام في إدارة تعليم ينبع لقد تعودنا منكم السبق في كل ما يفيد
أبنائنا ويعود على هذه البلد بالخير .
لقد شرف الله عز وجل ثم ولاة الأمر هذه المدينة بخدمة المعتمرين والحجاج فخدمتهم شرف لنا حيث استقبلنا عدد كبير من المعتمرين لهذا العام الا انه حسب علمي لم يظهر دور الكشافة وأستغرب ذلك من قسم النشاط المدرسي والأندية حيث يشهد لها التاريخ في هذا المجال في ينبع وخارجها بل أثبت كشافة ينبع حضورهم في المنافسات الكشفية بحصد الكثير من الجوائز والكؤوس والدروع في شتى مجالات النشاط الكشفي بتوجيه ومتابعة قادة النشاط والمسئولين في المنطقة.
ما كنت أتمناه معسكر كشفي لخدمة المعتمرين فهو من أبرز و أنبل الأهداف للحركة الكشفية في هذه البلاد المقدسة ثم أنه هدف تربوي مقصود لشغل فراغ الشباب بما فيه الفائدة
- أليس جميلا أن ترى الكشاف يقود حاجا أو معتمرا ليرشده إلى المكان الذي يريده
- كيف نتصور منظر أحد الكشافة وهو يدفع كرسي متحرك عليه حاج مسن أو معوق
- ثم انظر إلى الآخر يساعد حاجا في حمل أمتعته إلى الحافلة أو يساعده في تعبئة بطاقة القدوم
- مجموعة أخرى من الكشافة تنظم وقوف وحركة الحافلات
- و أشبال يوزعون وجبة إفطار على الصائمين
وغير ذلك كثير فالكشاف معد لأمور كثيرة يستطيع من خلالها المساعدة فمنهم من هو حاصل على دورات في الإسعافات والمطافي الى غير ذلك .
حاولت أن أجد مبررا لعدم مشاركتهم فتبادر إلى ذهني اختبارات نصف الفصل الدراسي الأول ولكنها انتهت في 18/9/ واستمر وصول المعمرين الى آخر الشهر وبدأت العودة من أول أيام العيد وهي فترة إجازة طويلة
ثم إن العمل في هذه المعسكرات يعتمد على المتقدم ( كشاف المرحلة الثانوية ) ولدينا 6 مدارس ثانوية لو كل فرقة مدرسة استلمت ثلاثة أيام لغطت كامل الفترة .
أتمنى أن تستعد إدارة تعليم ينبع ممثلة في النشاط الطلابي – النشاط الكشفي بأن تعد لمعسكر يليق بالمنطقة لاستقبال الحجاج الذين سوف يفدون إلي ميناء ينبع خلال الأيام القليلة القادمة.
مع شكري وتقديري لجميع الزملاء في تعليم ينبع.