ينبع: أحمد العمري

قامت بعض المحال التجارية بينبع برفع أسعار بعض المواد الغذائية، بنسب تصل إلى 20%، خاصة المواد الغذائية الرمضانية، مثل زيوت القلي بمختلف أنواعها.
وطالب عدد من المتسوقين بضرورة ضبط الأسعار ومراقبة تلك المحال، حيث يترقب بعض التجار دخول شهر رمضان ليقوموا برفع الأسعار، على حد قول المواطن سمير هاشم، مستغلين انعدام المراقبة من الجهات المختصة، مضيفاً أن بعض المحال التجارية تعلق لافتات على أبوابها الإيهام المواطنين بوجود تخفيضات ولكن الواقع يخالف ذلك تماماً.
ويطالب ملفي الجهني الجهات ذات الاختصاص لمراقبة المحال التجارية وخاصة المحلات الكبرى لأنها تتلاعب بالأسعار علانية ودون رقابة ولا يملك المستهلك سوى الانصياع وشراء حاجته بتلك الأسعار المبالغ فيها.
واتفق كل من خالد الغامدي ، سعد الثقفي، منصور العتيبي على أن ارتفاع أسعار بعض السلع الرمضانية لايتفق تماماً مع فضائل الشهر الكريم، الذي يسعى المسلمون فيه إلى التقرب من الله والصدقة وفعل الخير، مطالبين التجار بوقفة صادقة مع النفس والابتعاد عن الطمع والجشع.
ومن جهة ثانية قفزت أسعار الخضار واللحوم في المحافظة بشكل متزايد، وجاء في مقدمتها الطماطم، والورقيات والتي تستخدم عادة في صناعية السمبوسة والمقليات.
وينفي عبد الرحمن القاضي أحد العاملين في أحد المحال التجارية الكبرى بينبع زيادة أسعار السلع الرمضانية والخضار واللحوم وغيرها، ويؤكد توافرها بنفس الأسعار، مضيفاً أن فرق مراقبة الأسعار والمواد الغذائية تقوم على الدوام بجولات للتأكد من صلاحية المواد المعروضة وأسعارها.
أوضح لـ"الوطن" مصدر في فرع وزارة التجارة بينبع أن الفرع كثف من جولاته الميدانية على المحلات التجارية والمستودعات، والتأكد من سلامة المواد الغذائية ومن تقيد أصحاب تلك المحال بالأسعار المتعارف عليها، والمحل الذي يتم ضبطه يتلاعب بالأسعار فإن الغرامات التي نص عليها النظام ستطبق بحقه.