[SIZE=5][COLOR=blue][ALIGN=CENTER]الحلقة 24 من سلسلة كشف الأستار عن ينبع الآثار وموضوعها

الخيام ويسميها البعض ( القصور )
[align=center][/align]

[ALIGN=CENTER]و هي عبارة عن غرف استراحة مبنية من الحجر والطين ليستظل بها عابر سبيل وغيره ويحتمي بها وقت هطول الأمطار أو الرياح الشديدة تبني لوجه الله و ابتغاء الأجر من الله عز وجل يغلب وجودها بجوار الآبار وفي أماكن متفرقة من الأودية ، وإذا ما شاهد السكان القريبون من تلك الخيام عابر سبيل هبوا لمساعدته وتزويده بالغذاء والماء ولا تزال آثارها شاهدة على مدي حب الخير في ذلك الزمان. فيما ينتشر في نواحي كثيرة من أودية ينبع الكثير من الخيام فيه دلاله كبيرة على ما يتمتع به أهالي ينبع من حب الخير وإكرام الضيف منذ الأزل.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]مما يجدر ذكره أنه في هذا الزمن تجد في الطرقات وفي محطات الوقود غرف استراحة لا يقل سعر إيجار الساعة الواحدة عن 20- 30 ريال وبدون خدمات ولكم تقييم الفوارق بين الزمنين !. [/ALIGN]
[align=center][/align]

[align=center][/align]
[ALIGN=JUSTIFY]فهل يعيد الأبناء ما فعله الآباء والأجداد من بصمات ما زالت آثارها حتى وقتنا الحالي تضرب معاني صريحة في حب الخير و ترابط ذلك الزمان وتكاتفهم إخوة أشقاء يعينون ويكرمون بعضهم البعض . [/ALIGN]



[ALIGN=JUSTIFY]تذكير : ما يستحب الدعاء به لأهل الطعام عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلي سعد بن عبادة رضي الله عنه فجاءة بخبز وزيت فأكل النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ( أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة )
وعن المقداد رضي الله عنه في حديثة الطويل قال : فــرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه إلي السماء فــقـــال : ( اللهم أطعم من أطعمني وأسق من سقاني ) .[/ALIGN]