مظاهر رمضانية آسرة في شارع الملك فيصل

شباب سعوديين استطاعوا بجهود ذاتية أن يعيدوا لرمضان نكهته التراثية ويستعيدوا معه ذكريات ثلاثين عاما من حارة الرابغي قبل أن يخترقها شارع الملك فيصل حينما كان الناس غير الناس والزمان غير الزمان

الشقيقان وليد العتيبي وعمر العتيبي استطاعا أن يصنعا الفرح في هذا الشارع ويحولا ليله إلى نهار ويجعلانه قبلة للسمار ومحبى الأجواء الرمضانية من شيوخ وشباب وأطفال بما وفراه من أجواء رمضانية تعبق منهارائحة الزمن الجميل ويتردد في مداها صدى أصوات البائعين القدامي للمشروبات الرمضانية والمأكولات الشهية بطاطس بليلة شاي على الحطب .. قهوة عربية عصيرات فواكه .. الخ


وهما وإن تأثرا بمجريات أحداث كأس العالم ومتابعة الناس لها في بداية هذاالشهر إلآ أن الناس سرعان ما عادوا إلى الاستمتاع بتلك الأجواء في النصف الثاني منه معوضين ما فاتهم من ليال آسرة واجتماعات أخوية .

هذا الإقبال المتزايد سوف يغري الإخوان بوعد بتطور مرتقب في الرمضانات القادمة بإذن الله وهما جديران بأن ينالا الدعم والمساندة والتقدير من الجميع لقاء ما صنعاه من فرح
فألف تحية لهذه السواعد الفتية وبانتظار القادم إن شاء الله