أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    53
    معدل تقييم المستوى
    20

    Lightbulb كيف نبدأ الحلم بالتغيير ( حوار صناع الحياه )

    [align=center]كيف نبدأ الحلم بالتغيير ( حوار صناع الحياه )


    رساله قديمه

    وجدتها بين ثنايا بريدي

    آثرت أن تقرؤوها


    أقرؤووها بتمعن واستكشفوا مابين السطور
    ثم أرسلوها لمحبيكم

    ففيها رحلة كفاح لتحقيق الاحلام

    أخواتكم

    أترككم مع الموضوع

    --------------------------------------------------------------------------------

    تشخيص الداء ووصف أحوالنا وواقعنا المتأزم يجب ألا يستغرقنا.. وبالتالي لابد من البحث عن الأهم: كيف يبدأ التغيير؟ الداعية عمرو خالد في إطار مشروعه "صناع الحياة" يستكمل هذا الأسبوع رحلته مع الأحلام.. كيف تبدأ النهضة بحلم كما فعلت أوروبا الموحدة، وكما حققت كل من ماليزيا ودبي مثلاً قفزتهما الاقتصادية؟..
    ويؤكد أن شبابنا أولى الناس بأن يحلموا لأنهم الأقدر، وأيضاً لأنهم سيعيشون تحقيق هذه الأحلام.
    وتساءل: في الـ 100 سنة الأخيرة أكثر ما تحقق في بلادنا، لم يكن من أحلامنا.. فمتى نحلم لأنفسنا؟!
    سألت الداعية عمرو خالد: كيف يتحقق قول الله سبحانه: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"؟ كيف يبدأ التغيير؟
    نحن الآن في توقيت الصعود بل الانطلاق. والتغيير يبدأ بأن نتخيل بلادنا بعد 20 سنة كيف تكون. علينا أن نرسم الصورة بعد أن نراها في خيالنا. وهي من كثرة ما رأيناها في خيالنا، تسيطر على مشاعرنا. فتصبح الفكرة والحلم أغلى علينا من روحنا.
    النهضة في كل الدنيا بدأت هكذا. الموضوع يبدأ بحلم. تاريخ البشرية يقول ذلك. الناس تعيش الحلم، الذي يكبر في عقولهم وفي خيالهم. يرسمونه في لوحاتهم. ويعلمونه لأولادهم. ويكتبونه في أشعارهم وفي حكاياتهم. ويكبر الحلم، فيجدونه في صحفهم. يقولون في مجالسهم الأسرية، ومجالس الأصحاب.
    ويكبر الحلم أكثر، ويسيطر على خلايا أجسامهم. فلا يستطيعون الحياة دون تحقيقه. ويعينهم الله على ذلك. ويصدق قول الله: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغروا ما بأنفسهم".


    حلم الشباب.. والكبار

    ما الخطوات التي يمكن أن تحقق ذلك؟
    علينا أن نجسد الحلم أولاً. أن نحدد السقف الذي نريد الوصول إليه. نرسم النقطة التي نريد الذهاب إليها. لا نتركها نقطة هلامية تحت اسم نهضة، علينا أن نكتبها على ورق. ذلك هو مشروعنا.
    ما الأحلام التي خطها الشباب على الورق وأرسلوها إلى موقعك على الإنترنت؟
    هذا حلم قومي. الشباب أرسل لنا الكثير، لكننا نريد مشاركة الخبراء في صياغة الحلم مشاركة أساتذة الجامعات ومشاركة المغتربين في بلاد الغرب، نريد أن يشارك في صياغة الحلم كل من هو عربي سواء كان مسلماً أو مسيحياً. الحياة كلها تبدأ بحلم.


    كيف تحققت أحلام ماليزيا؟

    اضرب لنا أمثلة من الواقع؟
    ماليزيا..كانت بلداً متخلفاً. وكانت عاصمتها كوالالمبور لا تستطيع أن تمشي في شوارعها من تراكم القمامة والمستنقعات. كان التلوث شديداً فيها قبل 20 سنة. الآن أصبحت كوالالمبور أنظف وأجمل من عواصم أوروبا. والسبب أن رجلاً حلم بشكل بلاده بعد 20 سنة كيف يريده أن يكون.
    بعد عشر سنوات فقط ارتفع متوسط دخل الفرد في ماليزيا من 300 دولار إلى ثمانية آلاف من الدولارات.وارتفعت الصادرات الصناعية في ماليزيا من 3 مليارات دولار إلى 80 مليار دولار. كان الرجل يحلم بماليزيا بعد 20 سنة لا تجد فيها موظفاً بيروقراطياً يقول لك: "فوت علينا بكره"، إنما موظف يهرول خلفك ليسألك عن خدمة يقدمها لك. كان يحلم بتصنيع سيارة ماليزية. كل أحلام الرجل تحققت. كان يريد للشعب الماليزي أن يكون من أحسن شعوب الدنيا.


    وكيف توحدت أوروبا؟!

    كذلك دبي قبل 20 سنة.. كانت مجرد صحراء. وجاء واحد من أبناء دبي وحلم لها بأن تكون أكبر مركز تجاري في الشرق الأوسط. ونجح الحلم. وأصبح جَبَلُ عَلِى يحتوي مثلاً على المخازن الأساسية لشركة سوني في العالم كله.
    هل كان أحد يتصور في تاريخ البشرية أن أوروبا كانت في حالة حرب طاحنة مع بعضها، قُتِل خلالها من أبناء تلك الدول عشرات الملايين (25 مليون قتيل في روسيا وحدها منهم 20 مليوناً في جبهة ستالينجراد)، وجرح أيضاً الملايين. أوروبا الآن أصبحت موحدة نتيجة حلم رجل.

    ونحن كعرب مشاكلنا مع بعضها لا يمكن أن تقارن بما كان واقعاً في أوروبا. لم نقتل في حروبنا مع بعضنا مليوناً واحداً. الآن أوروبا موحدة.. 25 دولة وعملة واحدة. وقطار واحد يمر بمحطات في الـ25 دولة. لا حدود. حرية التنقل مكفولة للجميع. سوق عالمية لـ350 مليون إنسان تنقل البضائع والأفكار. برلمان موحد. ودستور واحد في الطريق.


    قناة السويس والسد العالي

    القرآن عندنا واقع ليس حلماً. هو أصل ديننا الإسلامي. لماذا لا نحلم بذلك؟ هذا مشروعنا: أن نكتب حلمنا. كلنا سنقوم بصياغة الحلم معاً. وكلنا سنشارك في تحقيقه. التجارب في تاريخ البشرية تقول ذلك. هل كان أحد يصدق أن قناة الجزيرة تنافس قناة Cnn وتكون ثاني قناة إخبارية عالمية؟ هناك رجل حلم هذا الحلم، وأصر على حلمه، ثم حققه.
    إحدى الدول العربية قررت التميز بمسابقة رياضية عالمية. الحلم كان هكذا. فكروا في عمل الاوليمبياد. كان أكبر من قدراتها. فكروا في كأس العالم كان أكبر من قدراتها. فكروا في تنظيم الفورميولا سباق السيارات. وتحولت الصحراء إلى أحسن ميدان لسباق السيارات حتى في أوروبا وأمريكا. لدرجة أن سرعة إطفاء السيارة في أمريكا كانت تستغرق 25 ثانية. في البحرين أصبحت 12 ثانية. وضربوا الرقم العالمي. وأخذوا حق تنظيم الفورميولا في البحرين لمدة عشر سنوات قادمة. وهذه ثالث أكبر مسابقة رياضية في العالم.
    والآية الكريمة واضحة في معناها: "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض"، والحديث القدسي يقول:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء".. وظننا أن الله سينصرنا في الدنيا إن شاء الله ويعزنا ويوفقنا.


    وعود الرسول صلى الله عليه وسلم

    كيف عاش الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة الحلم؟ وكيف حققوه؟
    أتى عدي بن حاتم للقاء الرسول، فيدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم، فيعرض عليه الإسلام فيقول له: أنا على ديني. فيقول له النبي: أنا أعلم ما الذي يمنعك عن الإسلام يا عدي. فقال: ما الذي يمنعني؟ قال رسول الله: تقول علينا ضعفاء فقراء. فقال نعم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتعرف الحيرة؟ (إحدى الممالك العظيمة التابعة للفرس) قال: سمعت عنها ولم أرها. قال: والله يا عدي ستخرج المرأة من الحيرة تسير إلى البيت الحرام تطوف بالبيت لا تخشى إلا الله – (كان الطريق غير آمن) – فيقول: فنظرت في عينيه فإذا هو صادق.
    ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله ليؤتى إلينا ها هنا بكنوز كسرى. ووالله لينفقن المال حتى لا يجدن من يأخذه".
    يقول عدي: فأسلمت لقوة النبي وهو يقول لي ذلك. يقول عدي: ومات رسول الله وفتحت الحيرة، ورأيت المرأة تخرج من الحيرة إلى مكة تطوف بالبيت لا تخشى إلا الله. ورأيت بعينيّ كنوز كسرى عند منبر رسول الله، ووالله إني منتظر الثالثة: أن ينفق المال فلا يجد من يأخذه. لم أرها ولكنها ستقع، لأن رسول الله أخبر بذلك. الله سبحانه وعد المؤمنين بنصرهم. هذا ليس حلماً، إنما هو واقع مثل وعد النبي صلى الله عليه وسلم.


    حلم زراعة الجزيرة العربية

    انظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول للأمة: " ستُفتح قسطنطينية ورومية، فلنعم الجيش جيشها ولنعم الأمير أميرها".
    وينتظر المسلمون تحقيق هذا الوعد وذلك الحلم حتى محمد الفاتح. كلهم كانوا يحلمون أن يكون جيشهم هو هذا الجيش، وأن يكون قائده هو هذا القائد الذي امتدحه النبي.
    و يحقق محمد الفاتح الحلم. يدخل القسطنطينية عاصمة تركيا. والفتح ليس بالضرورة فتحاً عسكرياً، إنما يمكن أن يكون بالإقناع بعظمة هذا الدين.
    هل نحن الآن نشتاق إلى شيء مثلما كان محمد الفاتح مشتاق للقسطنطينية؟ حلم آخر ووعد آخر: حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أرض الجزيرة كانت أرضاً خضراء تسري فيها الأنهار وستعود خضراء تسري فيها الأنهار".
    الأمر إذن يحتاج لمعجزة. ربما كانت هذه المعجزة هي الإنسان ساكن الجزيرة الذي سيخترع شيئاً يعيد الجزيرة الخضراء. لماذا لا نضع هذا ضمن أحلامنا؟
    شبابنا أولى الناس بأن يحلموا. فقدراتهم على التخيل كبيرة، لأن قلوبهم خضراء الحل ليس هاجس الكبار والعلماء والمفكرين. الحلم في متناول كل إنسان في هذه الدنيا فاحلموا.
    نحن جيل يسلم جيلاً.. والشباب الذي يحلم اليوم هو الذي سيعيش تحقيق الحلم بعد 20 سنة.


    إرادة وأحلام المسلمين في غزوة الخندق

    في المائة سنة الأخيرة، أغلب الأحلام التي تحققت في بلادنا لم تكن أحلامنا. أما آن الأوان أن نحلم لأنفسنا ولبلادنا؟ هل نترك غيرنا يحلمون لنا ويحققون الحلم ونحن نتفرج؟!
    النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق كان يواجه جيشاً قوامه عشرة آلاف من الكفار بثلاثة آلاف مسلم. فيخرج سلمان الفارسي ويقترح على الرسول حفر الخندق قبل وصول الكفار بخمسة عشر يوماً في أرض صخرية من الصعب جداً الحفر فيها. ويقرر الرسول حفر خندق في المدخل الشمالي للمدينة طوله أربعة كيلومترات ونصف. (وهذه الفكرة هي التي أنقذت المسلمين والمدينة)، ولهذا قال الرسول بعد ذلك: "سلمان منا أهل البيت".. كان عمق الخندق خمسة أمتار وعرضه ستة أمتار في أرض صخرية. حفره 2500 شخص. كل عشرة رجال يحفرون 18 متراً. وكان النبي يحفر معهم.
    اختفى جلد النبي من التراب المتراكم عليه، والنبي اختار أشق الأعمال أثناء الحفر، وهي أن ينزل الحفرة التي عمقها خمسة أمتار ليحمل التراب على كتفه ويصعد به للتخلص منه خارج الخندق.
    منذ فترة رفضت شركة انجليزية عمل طريق دائري حول المدينة – بعد عمل الدراسات – لأن معداتها لا تستطيع العمل في تلك الأرض الصخرية. النبي والصحابة وجيش المسلمين – قبل غزوة الخندق – حفروا هذه الصخور بمعاولهم، لأنهم امتلكوا الإرادة لذلك.وامتلكوا الحلم.

    حوار للأستاذ عمرو خالد لمجلة كل الناس بتاريخ 28 يوليو 2004
    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    من دنيااا مالها حدود
    المشاركات
    595
    معدل تقييم المستوى
    21
    ربما همه ___ ترفع __ شأن أمه
    [align=center](( ربما همة ترفع من شأن أمه ))

    إهداء الى اصحاب الهمم العاليه [/align]

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •