أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    الدولة
    ينبع الصناعيه / السعوديه
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    Wink مـخـاطـر الـبـحـر وأنواع القروش والكائنات الحيه { الجزء الأول }

    مـخـاطـر الـبـحـر وأنواع القروش والكائنات الحيه
    الجزء الأول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مـخـاطـر الـبـحـر
    حبا الله الأحياء بوسائل مختلفة لكي تحمي نفسها من الأعداء وتحافظ على جنسها من الانقراض وجعل الإنسان سيد هذا الكون بعقله الذي استطاع أن يسيطر على الكرة الأرضية قاطبة ، تختلف الوسائل التي تستخدمها الأحياء من جنس إلى آخر وفي بعض الأنواع لا تظهر إلا في أوقات معينة مثل اقتناص الفريسة أو أثناء الإحساس بالخطر الذي يجب أن تتفاداه وإلا كان الموت حليفها ، من هذه الأنواع اخترنا الأحياء الخطرة والسامة على الغواص والمتنزه في مياه البحر الأحمر هذا ، لا يعني أن هذه الحيوانات فقط التي تشكل خطورة قصوى ولكن يجب معرفة حقيقة إلاهية واحدة أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أي كائن حي إلا وزوده بوسائل مختلفة للحفاظ على جنسه .
    فهنا أصبح حديث الناس في مدينة ينبع البحر وجميع مدننا عن القرش وبالأخص بعد حادثة شرم ينبع التي أفترس فيها القرش الفلبيني في نهاية عام 1419هـ ، حيث أنهم أعطوه أكبر من حقه وهذه الحادثة ليست بغريبة بما أن البحر الأحمر من أخطر بحار العالم لكثرة القروش فيه من حيث العدد والنوع وانه في كل مجلس وكل مكان تذكر هذه القصة ويروع بها الصغار والكبار وكلما قيل هيا إلى البحر يقول البعض هناك سمك القرش من باب المزح والمرح ولاكن هذا له مردود سلبي على النفوس فهذه الحادثة نقول عنها : نعم مفجعة ولاكن نقول القرش دخل في شرم يعتبر بالنسبة له ضيق وليس الخروج منه بذلك السهل أو في أيام قليلة وإنه لا يوجد كميات كبيرة من الأسماك يتغذى بها وعندما وجد فريسة سهلة وجاهزة لم يتردد في افتراسها فهذه طبيعة البحر آكل ومأكول والقوي يأكل الضعيف .
    ونحمد الله عز وجل أنه خلال سنين كثيرة ونحن نتمتع بأعماق هذا البحر الجميل وشواطئه الشاسعة والجميلة لم نسمع سوى بأحداث قليلة مثل هذه القصة فهذه رحمة من الله نشكره عليها ولو فسرنا هذه الأسباب لنجدها ترجع لأشياء كثيرة طبعاً قدرة الله عز وجل وهي فوق كل شيء ، وبعدها نجدنا نحن الشعب السعودي وللأسف عدد قليل جداً الذين يستمتعون بأعماق هذا البحر ومناظره الجميلة وشعابه المرجانية النادرة وكذلك نجد مرتادي الشواطئ من حيث الصيد والسباحة قليل وكذلك المتنزهين داخل البحر قليل جداً بغض النظر عن المتنزهين على شواطئ البحر لغرض الفرجة ومتعت النفس وهناك الصيادين داخل البحر لا بأس بهم ولكن خبرتهم في البحر ومعرفتهم به وبأسراره درع لهم من مخاطره بمشيئة الله سبحانه .
    وأنني أقول القرش ليس بعدواني على الإنسان ولكن هناك أشياء تستثيره أقلها أصوات أجهزة الغوص وسوف نتحدث عن هذا الموضوع فيما بعد في باب الوقاية .
    سمك القرش SHARK
    لا يخلو حديث عن البحر الأحمر ولا يذكر فيه بعض النوادر والقصص المفزعة عن سمك القرش ( ملك البحر ) رغم أن فرصة رؤيته في أي موقع كان ضئيلاً جداً لانه حيوان خجول ويفضل الابتعاد عن الإنسان .
    وما دمت كغواص أو متنزه على الشواطئ ، فان السؤال سوف يلاحقك دوما عن سمك القرش ، في السطور القليلة القادمة بعض المعلومات عن هذا الحيوان الغريب السلوك والأطوار .
    يعود وجود سمك القرش إلى أكثر من 300 مليون سنة وهو ينتمي إلى أحد أكبر مجموعة من الأحياء السمكية الموجدة في البحار ومحيطات العالم والتي تتبع طائفة القرشيات التي تعرف علمياًSELACHLL أو (CHONDRICHTHYES) والتي تضم أكثر من ( 350 ) نوعا من القروش المكتشفة حتى الآن والتي يعمر بعضها أكثر من (25) سنة تختلف في الطول من الصغير (15 سنتيمتر ) مثل المعروف بالقزم الكاريبي إلي الكبير قرش الحوت ( وهو أكبر سمكة في العالم ) الذي يصل طوله إلي ( 15 ) مترا في المتوسط وهو يختلف كثيرا عن القروش المفترسة بل انه يعتبر من الأحياء الجبانة ولهذا يصعب الاقتراب منه ، أما غذائه فهو عبارة عن نوع من أنواع الجمبري يدعى الكريل حيث يتم ترشيحه عبر الخياشيم المتخصصة لهذا الغرض .
    ليست كل الأنواع السابقة مفترسة وخطرة على الإنسان وانما الأنواع الخطرة تشكل حوالي (12) نوعاً ( 3.5% ) على مستوى العالم هذه الأنواع تم تصنيفها وفق دراسات مستفيضة جمعت بواسطة العلماء من مواقع مختلفة وبشكل عام توصل العلماء إلي حقيقة هي أن درجة خطورة القرش الشرس تزداد إذا زاد طوله عن المتر الواحد تقريباً .
    ويجب التنويه هنا إلى أن هناك حكمة إلهية وراء وجود أسماك القرش ، فسرها الباحثون في أن لهذه الأنواع القدرة على منع الازدحام الغير متزن للبيئة لانه يتغذى في معظم أوقاته على الأسماك الضعيفة والمريضة وبذلك يمنع انتشار الأمراض ويحافظ على البحر نظيفاً فضلاً عن ذلك فإن للقرش جهازاً مناعيا قوياً يفكر العلماء الاستفادة من تكوينه لإفادة البشرية في المستقبل القريب ضد الأمراض المنتشرة .
    الصفات العامة :
    يعتبر سمك القرش من الأسماك الغضروفية التي تختلف عن الأسماك الأخرى في هيكلها ( العمود الفقر ) الذي هو عبارة عن غضاريف مرنة الانثناء تحاط بعضلات متناسقة وقوية تعطي الشكل المميز لكل نوع وتساعده على الحركة الانسيابية داخل الماء ، أما بالنسبة للزعانف فأنها تقع في أماكن مختلفة من الجسم وهي بذلك تكفل له عملية الحركة والتوازن في الماء ولكن لا تؤمن له الوقوف المفاجئ لذلك فإن كل ما يستطيع عمله القرش عند تفادي جسم ما أمامه هي الانحراف إما يميناً أو يساراً متحاشيا الاصطدام الذي قد يفقده حياته ، تغطى العضلات بجلد من نوع خاص تحتوي على قشور قرنية صلبة تدعى حراشيف ذراعية PLACOID SCALES تضفي عليه ملمسا خشنا يفوق ورق الصنفرة بل أن جلد القرش يستخدم كبديل للصنفرة في بعض الدول الآسيوية لهذا السبب نجد أن سمك القرش إذا ما أحتك بجسم غواص أو سباح سبب خدوشاً وتهتكات في أنسجة الجسم ينتج عنها نزيف دموي مما يدفع الحيوان إلى مهاجمة الغواص نظراً لرائحة الدم التي تثير سلوكه .
    تختلف رأس سمك القرش في عدد الخياشيم عن الأسماك الأخرى حيث يتراوح عددها من خمسة إلى سبعة أزواج يحتوي الرأس أيضاً على فتحتي أنف مستديرتين من الداخل تتصل بالفم بواسطة ميزاب يسمى الميزاب الفمي الأنفي ORO-NASAL GROOVE تساعده على شم رائحة فريسته ، أما الفك فهو عبارة عن فتحة هلالية الشكل تقع في مقدمة الجسم من الناحية البطنية وتحتوي على صفوف من الأسنان المشرشرة والمتجهة إلى الخلف على شكل صفوف متراصة إلى جانب بعضها البعض بحيث يكون الصف الأول أقدم في العمر من الذي قبله وهكذا ، فإذا فقد سن أثناء الغذاء أو الكبر يعوض عنه بآخر من الصف الذي يليه لذلك لا يخلو الصف الأول عادة من صف كامل من الأسنان .
    ويستطيع القرش بمثل هذه الأسنان الحادة وبقوة الفكين التي قدرت في بعض الأنواع الكبيرة بـ (20 ) طنا لكل بوصة مربعة و (8.25 ) طن لكل بوصة مربعة لقرش طوله ( 2.4 ) متراً أن يقطع ذراع أو رجل إنسان بقضمة واحدة قبل أن يشعر الضحية بالآلآم المبرحة ، كما أن بمقدور هذه الفكوك قطع الأسلاك الصلبة الخاصة بسنانير الصيادين بسهولة مطلقة ومن خلال شكل الأسنان وجد العلماء أن من الممكن معرفة نوع القرش وحجمه وتصنيفه علمياً .
    كان يعتقد في القدم أن هذا الحيوان لا يخلد الى الراحة أو النوم في الكهوف أو السفن المغمورة لعدم وجود مثانة هوائية له كما في معظم الأسماك العظمية الأخرى وبالتالي فهو في حركة مستمرة لكي يقاوم قوة الجاذبية التي تسحبه إلى أعماق لا يرغب العيش فيها . ولكن وجود بعض الأنواع مسترخية في الكهوف في السبعينات من هذا القرن حير العلماء كثيرا وما زالت الدراسات مستمرة لمعرفة أما عن حواس القرش ، فحاسة الشم لديه قوية وتشبه الى حد كبير تلك التي تتمتع بها كلاب الشرطة . فانفه يحتوي على كيسين مستديرين ومبطنة بغشاء مخاطي به كثير من الثنيات لزيادة المساحة السطحية ويعتمد من خلاله على التغذية والتوجه نحو الفريسة بالإضافة إلى وجود القنوات الحساسة في الخط الجانب الممتد على طول الجسم وقد أثبتت الدراسات أن بمقدور سمك القرش شم رائحة الدم من مسافات كبيرة حتى وان كان تركيزه أقل من 1 ×610 ( جزء من المليون ) ويمكنه شم رائحة جسم الإنسان وعصارة السمك ، كما وجد أنه يمتلك مستقبلات كيمائية خاصة يستطيع من خلالها معرفة المركبات الكيمائية الموجودة في الماء لذلك يحاول تجنبها إذا ما وجدة في الماء ، وقد اكتشف مؤخرا فريق من الباحثين من جامعة ميرلاند الأمريكية في مياه البحر الأحمر أن سمكة موسى المفلطحة تفرز مادة سامة تشبه اللبن أطلق عليها اسم باردا كسين pardaxin من غدد تحت زعانفها لها تأثير قاتل على بعض الأحياء وان كانت بتركيزات مخففة بل وجد أن هذه المادة السامة تصيب بتشنج ( انقباض العضلات وتقلصها لا إرادياً ) لذلك يتحاشى القرش هذه السمكة عند أخذ الماء في عملية التنفس .ويأمل الباحثون في إنتاج مادة مشابهة كيمائيا لهذا السم كسلاح يقتنيه الغواص في المستقبل القريب لابعاد القرش أثناء الهجوم .
    يتميز القرش بأن لديه نظاما سمعيا متطورا جدا يستطيع من خلاله سماع حركات الأسماك الأخرى من على بعد اثنين كيلومتر تقريبا ويشتمل هذا النظام على الأذن الداخلية الموجودة خلف العين مباشرة وجهازين على درجة عالية من الحساسية لحركة المياه وتذبذبها وهما الخط الجانبي وفتحتي الأنف . يلاحظ أن الأذن لا تحتوي على صوان كما في معظم الثدييات ولكن تعمل عمل أذن الإنسان في الحفاظ على توازنه . وقد وجد إن سمك القرش حساس جدا للصوت ذا التردد المنخفض من على مسافة أكثر من 100 متر ، ويتجه نحوه لمعرفة ما إذا كان الصوت وراءه غذاء شهي أم لا ويتجاهله إذا كان لم يجد ما يريده . فبمجرد اقترابه مسافة 15مترا تقريبا من الفريسة تنضم حاستا السمع والشم إلى حاسة الرؤية ( العين ) في توجيه القرش نحو الفريسة كان يعتقد في الماضي أن عين سمك القرش لا تستطيع الرؤية في الليل ولكن نتيجة للأبحاث المستمرة اتضح أن بمقدور القرش تمييز الألوان الفاتحة والفسفورية تثير من سلوكه العدواني .
    وبالإضافة الى هذه الحواس الثلاثة السابقة فان القرش ينفرد بحاسة غير عادية للتيار الكهربائية الضعيفة عبر جهاز الاستقبال الكهربائي Electroception System الذي يمكن من خلاله تحسين التيارات الكهربائية الضعيفة الصادرة من بعض المعادن التي يستخدمها الغواص أومن الأحياء البحرية وقد وجد من خلال الدراسات أن جهاز الاستقبال هذا يعمل كموجه نهائي بعد العين في توجيه القرش نحو الفريسة .
    خالد آل مساعد

    انت البحر
    يـا الـغدير لا تحسب إني غدار فظوحي
    كان ودي إنك تعرف ولو قليل من جروحي
    أو من قساوت قلـب حـبيبي الصبوحي
    وإن نـار في وسط قـلبي شـابة تـفوحي
    آون لك ونـات واشكي وقـلبي ينوحي
    لأنـك أنـت طـبيبي وخـلي النصوحي
    عـساك تفهم وتـقدر ولا عـني تروحي
    أنـا مثل السمك وأنت البحر يا بعد روحي


    http://www.coffee4arab.com/ecards/ca...lowers/3th.jpg

    تكملة الجزء الثاني في الصفحه التاليه
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد آل مساعد ; 24-12-2002 الساعة 12:25 AM
    {{{{{{ حب من أحبك ولاتحب من أحببت }}}}}}
    {{{{{{{{{{{{{{ }}}}}}}}}}}}}



    {{{{{{{{{{{{{{{{{{{ }}}}}}}}}}}}}}}}}}
    {{{{{{{{{{{{{{{{{{ }}}}}}}}}}}}}}}}}

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •