من أجل الولاء للمليكِ والوطن


[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="green" bkimage="" border="outset,9,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
(أبا متعبٍ ) .. واللهِ لم أستطع صبرَا = لأكتُبَ بالعِرفَان مِن خَافِقِي شِعرَا
ورَثتَ عنِ الآباءِ كُلَّ فضيلةٍٍ = ودُمتَ لنا ذُخراً وعِشتَ لنَا فجرا
مضيءٌ معَ الآمالِ والأمنِ نِعمة = ومن ذا الذي بالبغيّ ينوي لنا شَرّا
ملكتَ بِنُبلِ الحُب كل قلوبِنَا = وأخلاقُكَ المُثلى فإنا لها أسرَى
صنائعكَ المعروفُ والبِرُ والنَدَى = كتبتَ بهم صِيتَاً ونِلتَ بهم أجرا
تخاطبنُا النُعمى وهذا نصيبُنَا = فننطقُ حَمداً لا يضيقُ به صَدرَا
ولا مرحباً ( بالغدرِ ) في موطنِ الهُدَى = فشِرعَتُنَا التقوى وموعِدُنَا نَصرا
وهذا ( بيانُ ) الشرعِ ما فِيهِ رِيبَة = وليس لأهل الذُّلِِ أو رافِضٍ عُذرَا
فياسيدي : والله يعلمُ سِرّنَا = ضَمائِرُنا نجوى وفي جَهَرِنَا ُطُهرا
وإنا على عهدِ الولاءِ جنودكم = إذا كانَ أمراً كيفَ نعصِي لكم أمرا
أخو الجهلِ يسعى للفسَادِ وإنهُ = يسيرُ بلا رشدٍ يتيه به كبرا
ويخضعُ للجهلِ الأليمِ وليله = وقيدةٌ نارٍ لن يطيقَ لهَا حَرّا
يقولون عن نقصِ المطالِبِ حُجَةً = وأن مجالَ الخيرَ في رأيهم عُسرَا
وياويلهم من فكرَ كل مضللٍ = مقابِلُ هذا الزيفِ يستفتحُ المكرَا
فهَاكُم بإسم الطُهرِِ مِني نصيحةً = فأكتُبُهَا ذِكرَى وأنشُرُهَا عِطَرَا


[/poem]