[poet font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="ridge,5,indigo" type=2 line=350% align=center use=sp length=190 char="" num="0,black" filter=""]
منظر بقايا بيوت الطين=لوحة حزينة لماضينا
وباقي جذوع النخل والعين=أطلال للخيف تِبكينا
[/poet]

دائما أراها على يميني وأنا في طريقي إلى ينبع النخل وأتمنى أن أقف وأتجول بها , ولكني للأسف لم أفعل ذلك إلا اليوم ... بالرغم من أنني قد وقفت على عينها عندما عادت بضعف ثم ما لبثت أن انقطعت وذلك قبل عدة أعوام , وكنت أتوقع أنها قرية صغيرة ولكن وجدتها أكبر بكثير مما تخيلت ...
وقد جاءت هذه الكسرة التي لا أرى أني استطعت أن أعبر بها عن إحساسي بما رأيت ..
لذلك فإنني أتمنى من شعرائنا الكرام - خصوصا من يجيدون الوصف أو الرثاء - أن يقفوا على أطلال قرية المبارك فإني لا أظن أن هناك ما هو أشد إثارة للشعراء من مرآها الذي هي عليه الآن , والجدير بالذكر أنه لا يوجد بها ما يُعيق الرؤية فمن يقف بها يستطيع أن يرى معظم معالمها أو ما تبقى من معالمها ..
يا الله كم هي حزينة ومحزنة ..
وأتساءل .. كم مضى على انقطاع عينها ؟ ومتى كان رحيل آخر راحل من أهلها عنها ؟ ومن هو يا ترى ؟ وهل يوجد بيننا من عاش بها ؟ أو يعرف أحداً عاش بها ؟ وما سر تسميتها بهذا الاسم المُبارك ؟ ....
ليتني أجيد التصوير .. إذاً لأطلعتكم على ما رأيت
وينك يا سابر ؟ وينك يا الشاهين ؟ وينك يا محمد الذبياني ؟
وكــــــل عــــــام وأنـــــتـــــم بــــــخـــــيــــــر