يعتبر مهرجان التسنيدة وما رافقه من مناشط أحد المظاهر الثقافية والرياضية التي تبنتها إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع ، وتشكر عليها جزيل الشكر ، وقد كانت فكرة رائدة نفتخر أيما فخر بالمشاركة فيها وبمشاهدتها وتكرارها.

أثناء المهرجان كنت أنظر إلى الأسياخ التي غرزت في أرض الماراثون بارتفاع قليل على امتداد الطريق لتحمل أعلام وبيارق المهرجان ولتوضح مسار الماراثون ، كنت أنظر إليها وأتوجس خيفة بأن تترك في مكانها من غير حراك بعد انتهاء المهرجان ، ولكنني كنت استدرك وأقول لن يحدث هذا ، فالمسئولون عن التسنيدة لديهم من الوعي والإدراك ما يكفي لإزالتها بعد انتهاء المهرجان مباشرة أو ربما في اليوم التالي على الأكثر ، بعد عمل مسحٍ شاملٍ للمسار ، ولكن ! حدث ما كنت أخشاه ، فمساء أمس شاهدت كثيراً من الأسياخ في مكانها !! بعضها يحمل ما تبقى من النايلون الملون ، وبعضها عاري تماماً !! لتشكل خطراً حقيقياً على مرتادي الطريق لمن أراد منهم الوقوف بجانب الطريق لأي سبب من الأسباب أو المرور من هناك ، بل أن بعض اللوحات الصغيرة لحكام الطريق ما زالت في مكانها.

فنرجو من الأخوة الكرام المسئولين عن المهرجان سرعة التعقيب والأشراف على الشركة المناط بها إزالة هذه العقبات ، لتجنب أضرارها على مرتادي طريق ينبع النخل .