[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء برئاسة سماحة المفتى العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال الشيخ فتوى ردا على عدد من الاستفتاءات بشأن الاحداث المفجعة التى وقعت فى الاسابيع الماضية وسبل علاجها والابلاغ عمن يخطط أو يهيئ لارتكاب عمل تخريبى وفيما يلى نصها :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد..
فقد تلقت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء عددا من الاستفتاءات بشأن الاحداث المفجعة التى وقعت فى الاسابيع الماضية وسبل علاجها.
وقد درست اللجنة هذا الموضوع من جميع جوانبه ورأت أن ما حصل أمر محرم وهو من أشد أنواع الظلم والاعتداء لما فيه من اخلال بالامن وسفك للدماء المعصومة وترويع للآمنين وتدمير للممتلكات واللجنة اذ تستنكر هذا الامر أشد الاستنكار تدعو المتأثرين بالفكر الباعث على تلك الحوادث الى أن يتقوا الله عز وجل ويثوبوا الى رشدهم ولا ينقادوا خلف أعداء هذه البلاد والمتربصين بها لان ذلك يؤدى بهم وبمجتمعهم الى الوقوع فيما لا تحمد عقباه وعليهم أن يناقشوا ما يعرض لهم من شبه مع من يثقون بعلمهم ودينهم من علماء بلدهم ومفكريها استيضاحا للحق واستجلاء للحقيقة.
كما تدعو اللجنة المواطنين والمقيمين الى الابلاغ عن كل من يخطط أو يهيئ لارتكاب عمل تخريبى حماية للعباد والبلاد من الاثار المدمرة لتلك الاعمال وحماية للمخططين أنفسهم من نتائج أعمالهم عملا بقوله عليه الصلاة والسلام (انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل: يا رسول الله أنصره اذا كان مظلوما أرأيت ان كان ظالما أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره) أخرجه البخارى فى صحيحه.
وقد سبق لمجلس هيئة كبار العلماء أن أصدر بيانا بتاريخ 22 - 6 - 1416 هـ جاء فيه ( والواجب على كل من علم شيئا عن هؤلاء المخربين أن يبلغ عنهم الجهة المختصة ).
حفظ الله هذه البلاد وأهلها وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وهدى الله ضال المسلمين الى طريق الحق والرشاد وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه الى يوم الدين. اهـ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/ALIGN]
المفضلات