هيئة السياحة تتوقع عائدًا ماليًا يفوق 10 مليارات ريال هذا الصيف



الخميس, 17 يوليو 2008


تركي الفردان - الخبر



توقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار أن تشهد السياحة المحلية لصيف هذا العام 2008م نمواً ملحوظاً يقدر بنحو 15 في المائة مقارنة بعام 2007 .. وكشف تقرير إحصائي صادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية ماس بالهيئة العامة للسياحة والآثار بأنه من المتوقع أن يصل عدد الرحلات السياحية المحلية سياح المبيت داخل المملكة للفترة من شهر يوليو وحتى نهاية شهر سبتمبر من عام 2008م إلى 11 مليون رحلة مقابل 9.6 مليون رحلة متحققة لنفس الفترة من عام 2007م بمعدل نمو مقداره 15 في المائة.وقدر مركز ماس عدد ليالي الإقامة المتوقع تحقيقها 86.4 مليون ليلة مقابل 72 مليون ليلة لنفس الفترة من عام 2007م، حيث تعكس تلك الأرقام معدل نمو مقداره 19.5 في المائة في عدد ليالي المبيت، وتشكل هذه الفترة ما نسبته 38 في المائة من مجموع الليالي الكلية المتوقعة للمملكة خلال عام 2008م. وذلك على افتراض ثبات متوسط معدل الإقامة للسياح المحليين خلال فترة الصيف والبالغ تقريبا 9 ليال ..وتشير البيانات الأولية الصادرة عن المركز إلى أن مصروفات الحركة السياحية المحلية لصيف 2008م تقدر بحوالى 10.6 مليار ريال مقابل دخل متحقق 9.3 مليار ريال لعام 2007م، أي بمعدل نمو مقداره 14 في المائة.ويتوقع ماس أن تكون أهم الوجهات للرحلات السياحية المحلية على النحو التالي: منطقة مكة المكرمة بنسبة 43 في المائة منطقة المدينة المنورة بنسبة 15 في المائة منطقة عسير بنسبة 14 في المائة منطقة الرياض بنسبة 10 في المائة المنطقة الشرقية بنسبة 8 في المائة .. كما يتوقع ماس بأن يكون الغرض الأول من الزيارة للرحلات السياحية المحلية، هو قضاء العطلات والترفيه بنسبة 50 في المائة وفي المرتبة الثانية الأغراض الدينية بنسبة 24.5 في المائة ثم زيارة الأصدقاء والأقارب بنسبة 21.5 في المائة و 2.8 في المائة للأعمال والمؤتمرات .. وتتصدر السيارات الخاصة ما نسبته 87 في المائة من إجمالي وسائل النقل المستخدمة من قبل السياح المحليين ويأتي بعد ذلك التنقل جوا بنسبة 7.8 في المائة وسيارات الأجرة بنسبة 3.4 في المائة.وأكد الدكتور محمد الأحمد مدير عام مركز الأبحاث والمعلومات السياحية ماس بالهيئة العامة للسياحة والآثار في تحليله لنتائج هذه الإحصائية أن تعميق مفهوم السياحة ونشر الوعي السياحي عن المقومات السياحية في المملكة وما صاحب ذلك من زيادة في أعداد المهرجانات التي بلغت هذا العام 24 مهرجانا في 12 منطقة من مناطق المملكة ساهم ايجابيا في نمو الحركة السياحية خلال هذا الصيف وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية للمواطن والمقيم والوافد .. وأشار إلى أن دخول شهر رمضان هذا العام ضمن الإجازة الدراسية لأول مرة منذ سنوات سيساهم في دفع الحركة السياحية الداخلية إلا انه قد يولد طلبا اكبر على مرافق الأجواء والفنادق والوحدات السكنية نظرا لتزايد حركة العمرة والاصطياف مما قد يساهم في زيادة الأسعار خاصة في مكة المكرمة