[align=center]حدائق مارجويل .. بمراكـــــــــش
-------------------

[




حديقة ماجوريل في مراكش تختزل نباتات القارات الخمس ..

ملهمة الفنانين والرسامين ..
تعتبر حديقة ماجوريل، اليوم، إحدى أهم معالم
مراكش السياحية، وهي سميت كذلك نسبة إلى الرسام الفرنسي جاك ماجوريل، الذي ولد في مدينة نانسي الفرنسية عام 1886مـ ، وهو ابن مصمم الأثاث المشهور لويس ماجوريل.
حلّ جاك ماجوريل بمراكش لأول مرة عام 1919مـ حيث وجد السحر الملائم ليواصل مهنته كرسام. ولما حصل على قطعة أرض عام 1924 مـ عمل على إقامة الحديقة المعروفة اليوم بحديقة ماجوريل، والتي تم افتتاحها عام 1947 مـ لاستقبال الزائرين.
تعتبر حديقة ماجوريل، برأي الكثيرين، من أكثر
الحدائق سحراً، حيث يجدون فيها مكاناً للتعبير الفريد والقوة الروحية الخلاقة، من جهة أنها تزخر بثروة هائلة من نباتات تم تجميعها من القارات الخمس، تتجاور فيها أشجار النخيل والصبار والخيزران ونباتات نادرة أخرى تختصر العالم في حديقة .
بعد فترة من موت جاك ماجوريل، إثر تعرضه لحادثة سير عام 1962مـ ، سيقوم إيف سان لوران، وبيير بيرجيه بتملك الحديقة، حيث سيعملان على ضمان استمرارها فضاءً مفعماً بالحياة، أما المرسم الذي بناه ماجوريل لنفسه عام 1931 مـ فقد صار اليوم يحمل اسم متحف الفن الإسلامي، وهو يوجد داخل الحديقة.











زوار الحديقة هم في معظمهم من زوار مراكش.
سياح أوروبيون وأميركيون، بالأساس. المغاربة لا يزورون الحديقة إلا نادراً.
هناك من يرجع السبب إلى (ثمن الدخول المحدد بـ30 درهماً )4 دولارات التي قد تضاف إليها 15 درهماً )دولار ونصف(، كمقابل لزيارة متحف الفن الإسلامي).





سائحة فرنسية، قالت لـ«الشرق الأوسط»
إنها سمعت كثيراً عن الحديقة، ولذلك برمجتها ضمن زيارتها لمدينة مراكش. ورأت أن قيمة الحديقة تبرز في قدرتها على الاستمرار وإمتاع السياح بمشاهدات أخرى تنوع لزيارتهم لمراكش، حيث ينتقل السائح من المآثر التاريخية بذكرياتها وبهائها إلى أسواق
مراكش، وسحر ساحة جامع الفنا، ليجد نفسه داخل فضاء كله خضرة ومتعة تنقل لمشاهدات يخيل إليك معها كما لو أنك تتمشَّى عبر تفاصيل لوحة فنية بألوانها وشكلها وإطارها.
داخل الحديقة، هناك أيضاً محل لعرض وبيع


المصنوعات التقليدية، التي تأخذ طابعا وشكلا ولونا يؤرخ لزيارة حديقة استقبلت نباتات العالم، فمكنت مراكش من هامش آخر لإمتاع زوار صاروا يتوافدون عليها من مختلف الجغرافيات واللغات والديانات والأعراق


[/align]