ومع هذا الغلاء الفاحش الذي يعاني منه المواطنون اشد المعاناه وتسلط التجار الذين لاهم لهم الا جمع الاموال ورفع الاسعار وشفط جيب المواطن المغلوب على امره
وسط سكوت غريب من وزارة التجارة وغياب الرقابة على المنتجات التي ترتفع اسعارها يوما بعد يوم
ومع كل هذه الهموم والمصائب التي حلت بنا يسقط القناع عن اكبر شركة التي احتلت المركز الثاني بعد شركة الاتصالات في امتصاص جيوب المواطنين وزيادة الاسعار بدون اي مبررات والتي تقدم اسوأ الخدمات لعملائها
شركة الكهرباء التي سامت المسلمين سوء العذاب في الصيف الماضي وكانت تتلاعب
بقطع التيار عن الاحياء المغلوب على امرها بحجة زيادة الضغط بينما الاحياء الاخرى التي
يسكن بها كبار المسؤولين لايجرؤون على قطعها ولو لدقيقة واحدة
الكلام يطول في هذة الشركة السيئة المحتكرة للكهرباء ولا نريد الاطالة في استخراج فضائحها لانها اصبحت مكشوفة ولا تخفى على الجميع
ومنها العواميد التي صمدت اكثر من ربع قرن حتى تآكلت من الصدأ واصبحت تهدد الارواح والممتلكات
اترككم مع الصور التي تعبر عن نفسها
المفضلات