[DCI]
[DCI]


كتاب جميل وتوثيق رائع ضمنه الأستاذ / مازن حميدي السيد


في إصدار بعنوان:


( حامد بن سليمان القباني قاضي ينبع وفراسة الملك عبد العزيز فيه)


يقع الإصدار ـ وهو من الحجم الصغير ـ في 62 صفحة


يشتمل على سبعة فصول :


وتضمن بعد الإهداء تقديما بقلم الأديب الأستاذ / عبد الكريم الخطيب ، وبعد المقدمة نبذة تاريخية مختصرة عن ينبع في العهود الماضية وانتهاء بالعهد السعودي الزاهر . وبعد ذلك تلخيص لحياة الشيخ / حامد القباني يرحمه الله ؛ نسبه وقبيلته ومولده ونشأته ثم رحلته في طلب العلم والتدريس في كتّابه المشهور بينبع وإمامته لجامع السنوسي ، ثم توليه قضاء ينبع بتوصية من أميرها في تلك الفترة / حمد العيسى وبإصرار من الملك عبد العزيز على توليه القضاء ، ومن ثم لقاء الشيخ القباني بالملك المؤسس عبد العزيز في شرم ينبع أثناء زيارة الملك فارق واجتماعه مع الملك عبد العزيز في ينبع عام/ 1364هـ

وتضمن الفصل الرابع أسماء بعض تلاميذ الشيخ الذين درسوا على يديه في كتّـابه بجامع السنوسي في ينبع . أما الفصل الخامس فكان خلاصة لبعض ما قيل في الشيخ من آراء ابتداء بعبارة الملك عبد العزيز يرحمه الله:


( أنت أيها الشيخ لا يستأنف ولا يُميـّز حكمك)


والفصل السادس عن وفاة الشيخ يرحمه الله عام /1365هـ


وفي الفصل السابع والأخير ترجمة موجزة عن ابنه الشيخ / محمد حامد القباني كاتب عدل ينبع أمده الله بالصحة والعافية .


أخيرا بقي أن أشيد بهذا الإصدار التاريخي لسيرة رجل فاضل وشيخ جليل له في نفوس أهل ينبع جميعا الكثير من المحبة والذكر الحسن وقد أعجبني في الكتيب اختصاره وخفة ظله فأنت تستطيع أن تقرأه في جلسة واحدة ، يجذبك أسلوبه الجيد ، ومختصراته الموثقة بالمراجع والمصادر المختلفة ، وهو جهد طيب استطاع صاحبه الأستاذ / مازن أن يجمع شتات سيرة هذا الشيخ الجليل بحكم قربه وعلاقته بالأسرة الكريمة ، وأن يقدم لجيل اليوم هذه الصفحات المشرقة لرجل عاش عالما ينتفع بعلمه ، ونال الثقة التي يستحقها من ولاة الأمر، وفرض حبه ومكانته من تقدير وسيرة حسنة .

ملاحظة :
في صفحة 22 عنوان الفصل الثاني
حياة الشيخ / رحمه الله وضعت صورة ابنه الشيخ / محمد القباني
وكان المفروض أن تكون الصورة للشيخ الوالد ويبدو أنه لم يعثر على صورة له
وكان يستحسن التنبيه بأن هذه صورة ابنه حتى لا يلتبس الأمر على القارئ وحتى
على الغلاف كان يمكن تدارك هذا الشيء.


ويحتوي الكتاب على عدد من الصور التاريخية عن ينبع وهذه أيضا من الصور النادرة




[/DCI]
[/DCI]