لم أصدق الأسعار الخيالية التي أصابت الأقمشة والمستلزمات الرجالية من ملابس داخلية وأشمغة وغيرها .
بالأمس كنت أستغرب أن يصل سعر الشماغ إلى 180 ريال كحد أقصى أما اليوم فسعر الشماغ يبدأ من 110 ريال ويصل حتى 400 ريال . كذلك الحال مع أسعار الثياب والتي وصلت إلى أسعار ربما لو استمرت ستنافس أسعار فساتين السهرة .

ولم تسلم الملابس والأحذية النسائية وملابس الأطفال والمواليد من هذا الغلاء الفاحش .
وبعد أيام قليلة سيبدأ موسم المستلزمات المدرسية والتي ضربها الغلاء منذ عدة سنوات ومن المتوقع أن تستجل هذا العام مستويات وأسعار قياسية تاريخية .


سألت قريب لي في وزارة التجارة فأكد بأن الأسعار من الخارج لم تتغير لكن جشع التجار هو الذي طغى .. وأفضل حل لكبح هذه الأسعار بأن لا نشتريها .وضرب لي بعض الأمثلة على فاعلية هذا الحل منها قصة لبن المراعي ، وأكد بأن وزارةالتجارة ليس من حقها أن تضع تسعيرة للمنتجات ماعدا بعض السلع الأساسية .

اللهم اكفنا شر الغلاء والطمع ، وارزقنا من حيث لانحتسب .