لي صديق اغبطه واشفق عليه في آن ,نتقابل بعد طول غياب أوقصره نتحدث ونتحاور نتفق ونختلف ويبقى صديق صدوق حليم على كثرة نقاشي وجدالي احيانا .واحياناً يصل بنا الحوار ان نثبته بالسفرللوقوف على موقع الحدث , اشفق عليه احياناً من نفسي .
ومن حسن حظي انه يتابع ماأكتب في المجالس ومن سوء الحظ ايضا انه متابع كسول يغضب من كثرة اخطائي الاملائية وكذلك من المقال ويقول كان في استطاعتك ان تختصر وتفيد .اطرح عليه بعض المواضيع قبل طرحها يتفق معي في بعضها ويختلف في اكثرها ويقول أخاف عليك من كبر احلامك وتطلعاتك ومع هذا اخالفه واطرحها .
ومنها هذا الموضوع او الطرح الذي لم يوافقني على جزء منه .
نعلم ويعلم الجميع قرب انتهاء فترة الاستاذ عبدالرحيم الزليباني لمنصب ادارة تعليم ينبع فقلت لصديقي هل تعلم انني استعجل انتهاء هذه الفترة قال ماذا تقول وانت تعلن اندفاعك وحبك للتعليم ورجاله قلت له نعم وهذا الرجل بالذات تعلم أخي مدى حبي له بالله وشدة تقديري له ولشخصيته قال لماذا اذا تستعجل مغادرته هذا المنصب الهام في حياة اجيالنا القادمه قلت له سبب استعجالي هذا ان اراه فوق مقاعد مجلس الشورى نعم انه الرجل المناسب والمكان المناسب لرجل عرف عنه اخلاصه لله ولوطنه وله شخصية المحاور العالم ببواطن الامور وهموم الناس وافضل من يجسده تحت قبة مجلس الشورى .
قال اتفق معك حيال هذا الرجل وصلاحه لذاك المكان واهمية في مستقبل وطننا الحبيب ولكن لااتفق معك واستعجال انتهاء فترته لمنصب ادارة التعليم بل اتمنى ان يمدد له بهذا المنصب .
انتهى نقاشنا والصديق فهل اخطأت انا او كان هو المخطئ
.