غــلاف المجلــة

( حورية جمالها خلاب ، وسحرها جذاب ، وشاطئها البكر يطرق أبواب الجمال ، وطبيعتها تلامس شغاف القلوب )



بهذه العبارات الجميلة الراقصة التي تربعت على صفحات ( مجلة الفرسان) صدر العدد الحادي عشر من المجلة في شهر جمادى الآخرة / 1429هـ الذي حوى في أحد أبواب المجلة ( نافذة على الوطن) استطلاعا رائعا عن ينبع حيث سبق أن زار فريق من هيئة تحرير المجلة ينبع ومكثوا بها وقتا كافيا ليسجلوا ويرصدوا بعضا من تاريخها وتراثها العمراني ومقوماتها السياحية مصحوبة بالصور المعبرة والتعليقات والمواقف التي تستحق الإبراز الإعلامي .




والبداية كانت بزيارة فريق المجلة لسعادة محافظ ينبع / إبراهيم السلطان في مقر المحافظة والتقاط الصور التذكارية معه ، ومن ثم الالتقاء مع رئيس بلدية ينبع م/ عبد العالي الشيخ ومدير مكتبه م/ ياسر علي جريد ، وبعدها كان الانطلاق في جولة حرة رافق فيها فريق مجلة الفرسان رئيس لجنة أصدقاء التراث / عواد محمود الصبحي ومدير العلاقات العامة بالبلدية / عبد الجليل الخطيب للإجابة على كثير من التساؤلات التي طرحها فريق المجلة ؛ وقد شملت الجولة زيارة المناطق الأثرية في ينبع القديمة وحي الصور ، ومنطقة الشرم بما فيها موقع ( الفرن) الذي بني خصيصا أثناء زيارة الملك فاروق لينبع عند اجتماعه مع الملك عبد العزيز بينبع عام/1364هـ ، ومن برنامج الزيارة أيضا جولة في سوق الليل الذي تغنى به الشاعر المصري حسن القفطي قبل أكثر من مائة سنة عندما قال:
[poem=font="Simplified Arabic,5,#7600FF,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="outset,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

أهوى الوقوف لدى باب الحديد لكي = أرى مصابيح سوق الليل كالشهب

يافوز من كان موجودا هناك إذا = قام الحراج وصار البيع في الرطب[/poem]



ومما جاء في الاستطلاع ثناءهم على دور لجنة التراث في المحافظة على الآثار ورعايتها وزاروا أول منزل تم ترميمه بإشراف لجنة التراث ، وبالمرور على السوق القديم توقفوا لحظات مع العم / عودة عواد الحبيشي في دكانه واستمعوا لبعض تعليقاته وذكرياته عندما أهداه الملك عبد العزيز مهر زواجه الذي قدر بمبلغ 700 ريال آنــذاك . ومن الجولة أيضا زيارة بعض المرافق السياحية والمواقع الاستثمارية وشواطئ الغوص النادرة ، وسوق السمك الذي تجلب إليه أنواع لا حصر لها من الأسماك الطازجة والثروات البحرية المتوفرة في بحر ينبع ، وزاروا أيضا منتجع أراك وكورنيش ينبع الشمالي ، وصادف تواجدهم تنفيذ فعاليات التسنيدة فسجلوا انطباعهم عن الحدث كنوع من الجهود التي تبذلها إدارة تعليم ينبع للمحافظة على التراث الأصيل وتواصل الأجيال معه .
أما جولتهم في ينبع الصناعية قلعة الصناعة والعطاء والانطلاق نحو المستقبل الزاهر فقد استقبلهم من العلاقات العامة الأستاذ/ عاطف قاضي وقدم لهم موجزا عن المدينة الصناعية وما حظيت به من اهتمام ملحوظ بالعنصر البشري واليد العاملة والتأهيل والتثقيف للوصول إلى الكفاءة الماهرة المتطورة ، كما استضاف فريق مجلة الفرسان مدير مركز الخدمة وقطاع الاستثمار والتنمية الأستاذ/ أسامة داوود كنو وأعطاهم فكرة موجزة عما تقدمه الهيئة من تسهيلات وإمكانيات للساكنين وتسهيل امتلاك الأراضي للسكن والاستثمار . وكذلك زيارة مركز المعلومات السياحي ، ومركز الملك فهد الحضاري ، والمرافق والأجنحة الرياضية والثقافية والترفيهية ، وميناء الملك فهد الصناعي الذي يمتد لمسافة 15 كم داخل البحر ويعتبر أضخم مجمع لشحن الزيت الخام على البحر الأحمر ، وعرجوا في جولتهم على البحيرة الصناعية ، والشواطئ الخلابة بالكورنيش وأماكن التنزه ومرسى القوارب والمنتزهات والحدائق الوارفة .


وبعد... كانت هذه خلاصة موجزة لخصتها من سبع صفحات من مجلة الفرسان ..وفي ختام الحديث قال محررو الفرسان :

( وأخيرا تجولنا في رحاب محافظة تاريخية عريقة ، ومدينة عصرية حديثة ، كريمة في سجاياها ، سخية في عطاياها ، مبهجة في شواطئها .. وأضافوا : وما هذه الصورة التي قدمتها مجلة الفرسان في صفحات ( نافذة على الوطن) إلا إطلالة يسيرة ، ونافذة رأينا منة خلالها جزءا من محاسن ينبع ومقوماتها التي ترغم كل من يزورها أن يقف إجلالا وتقديرا لها)


ملاحظة

نتقدم بوافر الشكر والتقدير لهيئة التحرير في مجلة الفرسان على إهدائهم لنا نسخة من هذا العدد ونود أن نشير إلى أنه سبق أن أعلن سكرتير تحرر مجلة الفرسان هنا في المجالس وهو أحد أعضاء المنتدى معنا بأن الفرسان تسعد بأن تقدم إهداءها من مجلة الفرسان لكل من يرغب الحصول على نسخته منها وللتذكير فهذه
عناوين المجلة


ت فاكس : 5 9 9 5 1 4 4 4 0

alfursan_101@ الهوتميل والياهو . ..