في يوم حاضر من أزماني

أخذت أبحث عن ذاتي

عن حلم ضائع

عن أحزاني

عن حكاياتي

عن أمل تائه في أعماقي


فالحزن الساكن أعتابي

لا يطرق أبدا أبوابي

فالحب أمامي

والحزن أمامي


والكل يغني لأشجاني

قد راحت ،، راحت أيامي


من عينيك انطلقت مرساتي

أبحرت ،،وغرقت

ومن هنا كان نسياني

ضحكت

بكيت لآهاتي

عزفت

رقصت ،،لآلامي

قد قتلت

طعنت آمالي

حبي لحبيبي

لأوطاني

ما عاشت دوني إلا ذكرى

تحملها آلامي

أوراق فيها ما جادت به

أقلامي

ودموعي


فأملي زهرة

وحلمي غصنها

وواقعي أشواكها

سأنتظر

سأحتمل

لن أيأس

ولن أتألم

حتى ينمو غصن مواز لشموخ آمالي !!