أستاذي القدير
تحية طيبة من أحد طلابك المحبين لك المتمنين لك التوفيق والنجاح في موقعك الجديد
كرئيس للمجلس البلدي في ينبع .
يا سعادة الدكتور أنا من سكان شارع الأربعين الجزء القريب من مركز العلوني والأحمدي التجاري
ويعتبر شارع الأربعين هو طريقي اليومي , قبل عام تقريبا بدأت معدات إحدى الشركات في العمل بهذا الطريق الذي كان سيء كما تعلمون جدا فكله حفر وحفريات وطلعات ونزلات حتى أن الحصيلي حقه انفصل عن الإسفلت ، نعود لموضوعنا عانينا الأمرين فقشع الرصيف وإعادة بناء جزء منه استغرقت مايقارب سبعة شهور
وكنا نصابر أنفسنا لعل وعسى الغد يكون نهايه النكد في هذا الطريق وكتبنا عن هذا الطريق لرئيس البلدية ورئيس المجلس السابق أكثرمن مرة ولكن ..........

قبل عشرة أيام تقريبا بدأت عملية سفلتت الطريق النازل بإتجاه طريق المطار تخيل سفلتت اتجاه واحد من الطريق استغرقت عشرة أيام وكنا نقول هانت الغد أفضل ولله الحمد رفعت المعدات وفتح الطريق فكانت الطامة
مهزلة مابعدها مهزلة في تنفيد الطريق فعندما تسير عليه كأنك في هندول هناك تموج تجد السيارة غير مستقرة الفرقر بينه وبين الطريق القديم أن الأول تسمع صوت الحصيلي خلفك وهذا مطبات وتموجات ناعمة
وأزيدك من الشعر بيت تقريبا انتهى العمل يوم الأربعاء الماضي الخميس كان هناك كمبريشن يحفر في نفس الطريق
أستاذي العزيز فهل هذا يقبل هل هذا يعقل
هل يترك المقاول دون حتى عتاب
نرجو استدراك الموقف قبل سفلتت الجهة الأخرى من الطريق بإتجاه طريق الإمارةوياليت تشوفوا لنا حل في الجزيرة الواقعة في النصف يا ترى إلى متى تظل حفر تعيق حركة الناس .

أستاذي العزيز هذا من أحد طلابك العارفين بك الواثقين بقدرتك على التغير مواجهة الخطأ وتصويبه .
ولك تحياتي