دشن مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية سليم العطوي اليوم (الثلثاء)، فعاليات الاحتفال بـ«أسبوع الأصم العربي 43» بشعار: «توظيف الصم في المجتمع والحد من بطالتهم» والتي نفذها إدارة تعليم ينبع ممثلة في قسم التربية الخاصة، إيذانا بانطلاقته في المحافظة والقطاعات التابعة لها، وذلك بحضور رئيس قسم التربية الخاصة عبدالله الغامدي وعدد من القيادات التربوية ومشاركة طلاب العوق السمعي وأولياء أمورهم.
واشتمل الاحتفال الذي أقيم بمدرسة أبي عبيدة، على معرض للتعريف بالصمم والوقاية منه، وكذلك التعريف بالأصم وقدراته ووسائل رعايته وتربيته وتأهيله، وشرح الحاجات الأساسية لهذه الفئة، وتوزيع نشرات تهدف إلى توعية رواد السوق والمجتمع بهذه الفئة وحقوقها وإمكاناتها والخدمات التي تقدمها وزارة التعليم لها.
وأوضح رئيس قسم التربية الخاصة، أن شعار هذا العام يهدف إلى توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص الصّم الأساسية الصّحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية، وتمكينهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، مبينًا أن النشاطات المنفذة تهدف إلى التعريف بقنوات تواصل الأصم اللغوية والنطقية والإشارية مع أقرانه، وأفراد مجتمعه، فضلا عن تمكين الأشخاص الصّم وضعاف السّمع وجمعياتهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة.
وأفاد الغامدي أن فعاليات أسبوع الأصم هذا العام بمثابة دعوة لأفراد المجتمع بشكل عام والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية و بشكل خاص لدعم تلك الفئة من الصم والذين يملكون طاقات ومهارات عدة، وهذه الطاقات يمكن الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية متى ما كان هناك تدريبا وإعدادا وافيا كون أفراد هذه الفئة مبدعين ومنجزين ومنتجين، وإتاحة المجال لهم في مجال التوظيف يسهم في تحقيق أقصى درجة من التأهيل والدمج والاحتواء.