[align=center]أكدت دراسة علمية أن للمباني المدرسية وتجهيزاتها دور كبير وأثر بالغ الأهمية في العملية التعليمية بجميع أبعادها، مشيرة إلى أنه إذا تم بناء المدارس وفقا للمواصفات الهندسية والصحية والتعليمية المناسبة فإن ذلك يسهم في إتاحة الفرصة لتحقيق أهداف المنهج.
وأبانت الباحثة أميرة بنت صالح العيدي إحدى معلمات الصفوف الأولية في إدارة تعليم البنات في مكة المكرمة في كتابها الذي حمل عنوان "البيئة الصفية دراسة علمية شاملة لأثرها في سير العملية التعليمية ومخرجاتها"، أنه من المفترض في المبنى المدرسي أن يتضمن العدد الكافي من الفصول الدراسية وحجرات الإدارة والمعلمين والمشرفين والمعامل والقاعات والمكتبة والأفنية والأماكن الخاصة بممارسة الأنشطة إلى جانب التوازن بين عدد التلاميذ وعدد الفصول بحيث لا يزيد عدد التلاميذ في الفصل الواحد على حد معين.
وأفادت أن هناك مدارس تتم الدراسة فيها على عدة فترات في اليوم الواحد منها على فترتين ومنها على ثلاث فترات مما يعني أن هناك زيادة في أعداد الطلاب مقارنة بأعداد الفصول، مما يصيب العملية التعليمية بالشلل شبه التام، وعدم تحقيق الأهداف التربوية.
وأشارت الباحثة إلى أن القاعات التعليمية ذات المقاعد المرتبة على شكل "U" تكون أكثر ملاءمة للمتعلمين ولعملية التعلم عند استخدام العروض العملية من ترتيب المقاعد على شكل صفوف طولية متوازية، وأوضحت أن الإنسان يتذكر بعد مرور شهر 13 في المائة من المعلومات السمعية ويتذكر 75 في المائة من المعلومات السمعية والبصرية فيما يتذكر 95 في المائة من المعلومات التي يحصل عليها من المناقشات والحوار لذا ينبغي إعادة ترتيب الفصل بحيث ترى المتحاورات بعضهن البعض لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية[/align]
المفضلات