جرت هذه المحاورة بين الشاعر عبدالرحمن القاضي وبين عمي الشاعر الشريف عبدالله رضا الهجاري ( رحمه الله ) في يوم الخميس الموافق 17 /8 /1409هـ
في قصر الأندلس:
[poet font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/20.gif" border="outset,6,darkblue" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=" dropshadow(color=gray,offx=4,offy=4) shadow(color=gray,direction=135) glow(color=gray,strength=5)"]
القاضي
ماقالو الناس قلنا خير=نمشي على حسب مايقولون
لاقررو للمسير نسير=في أيها جادة يمشون
الشريف
اللي على لزمته مايدير=يوفي مع اللي معه يوفون
مامنكم يحصل التقصير=في كل خطوة لها تخطون
القاضي
عن رأيهم مالنا تأخير=مادام ممشى العرب متقون
كبيرنا والصغير بخير=نرسي على حسب مايرسون
الشريف
المرء من واجبه فكير=لاسار في حكمته مرهون
يخفي بسره في أعمق بير=يمشي في خطة أبو حمرون
القاضي
كب الذي فات من تصدير=وابني على الطالع الموزون
نبغى انتمعنى في بحر الزير=ونعيد ماضي أبو مدهون
الشريف
مادامه الفن في تطوير=آنا من أمثالكم ممنون
اطلع لحن واجمع التفكير=واجلي على اليال كل حزون
القاضي
اللي مضى للصفا تقدير=عند الذي للشعر يبنون
واليوم في طالعه تغيير=ولدري بعد ذاك ويش يكون
الشريف
أختم على رايق التقرير=وأمضيه في غاية المضمون
واللي نوا للصفا تعكير=ماهي غريبة عليه الدون
القاضي
الشعر ماله مدير ايدير=واللا حكم للذي يخطون
لأن بحره من التغزير=عند الذي يفهمه مصيون
الشريف
أبعث لهم مننا تحذير=بخصوص هامان مع فرعون
يكفي للأفكار من تكدير=كان البكا للذي يبكون
أحكم حكم وأملي التحرير=للي على البينة يأسون
واجعل طريق الوفا تنوير=سهلة لنا من جميع فنون
وياصحابنا سامحونا
[/poet]
المفضلات