[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن السعودية مستمرة في عملية الإصلاح وأن الانتخابات البلدية ستتبعها خطوات إصلاحية أخرى.
جاء ذلك خلال عملية تسجيله لاسمه في قائمة الناخبين في الانتخابات البلدية في المركز الانتخابي ببلدية المعذر بالرياض أمس يرافقه السفير السعودي في لندن الأمير تركي الفيصل الذي سجل كناخب في نفس المركز الانتخابي.
وقال وزير الخارجية " إن السعودية سائرة في طريق الإصلاح ولكن من المهم أن تتضافر جهود المواطن مع جهود الدولة فالانتخاب بقدر ما هو حق فهو مسؤولية "، مضيفا "على المواطن أن يبادر بالتسجيل وأن يمارس هذا الحق وهذا ما نتمناه" وعن مواصفات المرشح الذي سينتخبه رد أن شرطه أن يكون المرشح مواطنا صالحا.
وعن إمكانية أن تتبع الانتخابات البلدية خطوات أخرى في عملية الإصلاح كانتخاب أعضاء مجلس الشورى أو تشكيل برلمان سعودي، رد الفيصل" الإصلاح بطبيعته يتطور ولا يمكن أن تكون هناك خطوة إصلاحية إلا ووراءها خطوات إصلاحية متتالية والتصور الشامل لعملية الإصلاح قد طرحه مولاي خادم الحرمين الشرفيين في كلمته في افتتاح دوره مجلس الشورى الماضية وكذلك سمو سيدي ولي العهد أوضح خطوات الإصلاح والمطلوب فيها، وهو الإصلاح المتدرج الذي ينمو على أساس احتياج المواطن واحتياج البلد وبالشكل الذي يكفل الوحدة الوطنية".
وفي رد لسفير السعودية في لندن وإيرلندا سمو الأمير تركي الفيصل على سؤال حول إن كانت عملية الانتخابات البلدية رسالة واضحة ضد الأصوات الناقدة للمملكة في الخارج، قال: إن النشاط الانتخابي هو عملية تعزز اللحمة الداخلية ومتى ما قويت البنية للمواطن السعودي في بلاده فلا يهمنا ما يقال عنا في الخارج ولكن بدون شك فإن هناك من المشككين ومن المرجفين في الخارج الذين يريدون أن يأخذوا على المملكة مآخذ كثيرة فكلما قويت اللبنة الوطنية من خلال الانتخابات أو غيرها من الإصلاحات القائمة كلما كانت رداً واضحاً وصريحاً لمن يريد أن يشكك أو يرجف في المملكة من داخلها أو خارجها".
وكان الأميران قد انتظرا لعشر دقائق في انتظار بدء العمل داخل المركز الانتخابي حيث وصلا في وقت مبكر قبل بدء العمل.[/ALIGN]
المفضلات