الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع يقوم بجولة على المشاريع الإنشائية الحكومية
ومشاريع القطاع الخاص بمدينة ينبع الصناعية
أكد على سرعة الانتهاء منها في المواعيد المحددة وبجودة عالية:
قام الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، اليوم الاثنين 7 /6 /35هـ بجولة ميدانية لعدد من المشاريع الإنشائية التي تقوم تقام بمدينة ينبع الصناعية للتأكد من سير العمل والوقوف على نسب الإنجاز وإزالة العقبات التي قد تعترض سير العمل فيها، ورافق الرئيس التنفيذي خلال الجولة مدير عام الشئون الفنية المهندس توفيق بن يوسف رشيد، ومدير عام التشغيل والصيانة المهندس يوسف بن جايد الحجيلي، ومدير عام التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار المهندس زيدان محمد عمر بن يوسف، ومدير إدارة العلاقات العامة الأستاذ سلمان بن سليمان الراشد، وعدد من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمهندسين المختصين بالهيئة الملكية بينبع.
وتضمنت الجولة عددا من المشاريع التنموية لتطوير البنية التحتية وتجهيز المواقع لمناطق مخطط لها مسبقاً، وتشمل إنشاء التجهيزات الأساسية وتطوير البنية التحتية وتنفيذ الطرق الرئيسية والفرعية بالإضافة إلى مشاريع الخدمات التي تختص بالمنطقة الصناعية و السكنية وإنشاء المرافق العامة والمساكن والمرافق الصحية والتعليمية والأكاديمية .
وأستهل الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، جولته بتفقد العمل في عدد من المشاريع التنموية بالمنطقة الصناعية حيث قام مهندسو ادارة الانشاءات بتقديم شرح مفصل لسعادته لعدة مشاريع تنموية مختلفة بالمنطقة الصناعية منها مشاريع إنشاء محطات الطاقة الكهربائية وتجهيزات أساسية لتوصيل الخدمات لمواقع المشاريع الاستثمارية والصناعية وإنشاء الطرق، حيث تفقد الدكتور علاء نصيف مشروع إنشاء محطـة الطاقة رقم 10جيـه والمحطة الفرعية رقم 101 التابعة لها بمنطقة الصناعات الثانوية وإنشـاء الأبـراج الكهـربـائيـة وتشييـد وتطـويـر التجهيـزات الأسـاسيـة بـالمـواقـع الصنـاعيـة وإكمـال أعمـال التجهيـزات الأسـاسيـة والطـرق بمنطقة الصناعات الخفيفة وتشييـد التجهيـزات الأسـاسيـة والطـرق بحـي المهـن وإنشـاء مستـودعـات وورش بحـي المهـن .
بعد ذلك تفقد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع ومرافقوه، عددا من المشاريع التنموية بالمنطقة السكنية، حيث قام مهندسو ادارة الانشاءات بتقديم شرح اشتمل على تنفيذ وتطوير البنية التحتية من مياه الشرب والري والصرف الصحي والكهرباء و تعبيد الطرق الرئيسية والفرعية وقنوات تصريف مياه الامطار لأحياء غير مطورة منها حي العزيزية والجار والمشيريف بالإضافة إلى إنشاء المرافق العامة كالمدارس والمساجد وإنشاء المشاريع السكنية، وجاء من ابرز هذه المشاريع مشروع إنشاء الطرق وخدمات المنافع غرب طريق الملك عبدالعزيز ومشروع إنشـاء سكـن العمـال بحي الصواري ومشروع إنشـاء عمـائـر سكنيـة بحي السميري ومشروع التسـويـة والردم بحي العزيزية ومشروع إنشاء مساكن التمليك لموظفي الهيئة الملكية بحي النخيل والمشيريف والجار، ومشروع إنشـاء مسـاكـن هيئة التـدريـس لمعهـد ينبـع التقنـي وكليـة ينبـع الصنـاعيـة بحي البثنة ومشاريع إنشاء عدد من المساجد بمدينة ينبع الصناعية في كل من حي المشيريف والعيون والجابرية والصبح ورضوى8 .
كما تفقد الدكتور علاء نصيف، عدد من مشاريع التجهيزات الأساسية لسكن منسوبي الهيئة الملكية بينبع في حي المشيريف والجار ومشروع إيصال التجهيزات الأساسية للمواقع الاستثمارية بالمنطقة السكنية ومشروع إنشاء عمائر سكنية بحي خالد ومشروع تـوصيـل خـدمـات المنـافـع بـالمنطقـة السكنيـة بحي النخيل ومشروع إنشاء التجهيزات الأساسية بحي العزيزية وحي الجار، كما تفقد الدكتور علاء نصيف عدد من مشاريع القطاع الخاص والتي يفوق عددها (60) مشروعا حيث تم زيارة مصنع السراميك ومصنع الزيوت والتشحيم بمنطقة الصناعات الخفيفة، ومشاريع سلسلة المطاعم العالمية السريعة بالمنطقة السكنية بينبع الصناعية.
إلى ذلك قام الدكتور علاء بن عبدالله نصيف بتفقد سير العمل في مشاريع الجسور بمدينة ينبع الصناعية الجاري تنفيذها، حيث تفقد مشروع إنشاء جسر تقاطع الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز ومشروع إنشاء الجسر والتقاطع لربط الخط السريع بالمنطقة الصناعية و السكنية، ويعد هذان المشروعان من المشاريع التي تقوم بتنفيذها الهيئة الملكية بينبع لتسهيل الحركة المرورية وتخفيف الازدحام المروري على الطرق السريعة، حيث تولي الهيئة الملكية بينبع وضمن مخططها الإرشادي بناء وتنفيذ جسرين حيويين لتسهيل انسيابية حركة السيارات والشاحنات ومن اللافت في المشروعين الحيويين أنهما ينسجمان مع بيئة المدينة، ويراعيان النسيج العمراني لها، إضافة إلى مجاراة الجسرين لأنظمة الإدارة المرورية المتقدمة، حيث يتميزان بعدم وجود إشارات ضوئية، كما صمما على مقاييس عالمية لضمان تسهيل وانسيابية الحركة المرورية بهما في جميع الاتجاهات، كما سيتم تزويدهما بجميع اشتراطات السلامة وأعمال الإنارة الحديثة والتشجير والعلامات المرورية.
كما تفقد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع سير العمل في إنشاء عدد من المشاريع الصحية بمدينة ينبع الصناعية، حيث يجري العمل حالياً على تنفيذ عدة مشاريع صحية لخدمة ساكني مدينة ينبع الصناعية والتي منها مشروع توسعة المركز الطبي للهيئة الملكية بينبع ومشروع إنشـاء مبنى العيـادات الاولية بحي المشيريف.
ومن جهة أخرى أطلع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف على عدد من المشاريع التعليمية، إذ تسعى الهيئة الملكية بينبع لإنشاء عدد ثمان مدارس ضمن رؤيتها إلى توفير البيئة التعليمية الجاذبة لأبناء العاملين في مدينة ينبع الصناعية بكافة مراحلها، وراعت الهيئة الملكية بينبع، اختيار مواقع المدارس بتوزيعها على الأحياء السكنية لإمكانية الوصول إليها بسهولة ويسر، حيث تعد هذه المدارس مؤثثة ومجهزة بكافة الاحتياجات والوسائل التعليمية، ويتم العمل حالياً على تجهيز وتسليم عدد (5) مدارس كالتالي : مشروع إنشاء مجمع تحفيظ القرآن للبنات بحي النخيل، ومشاريع إنشاء مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين والبنات في عدد من الأحياء السكينة .
كما تفقد الدكتور علاء نصيف مشروع الكلية الجامعية للبنين، حيث تقوم الهيئة الملكية بينبع ولمواكبة الزيادة المضطردة في أعداد الطلاب المتقدمين للكلية الجامعية وزيادة التخصصات المطلوبة لسوق العمل بإنشاء وتوسعة المرافق الأكاديمية والتي تشتمل على مبنى الفصول الدراسية ومبنى المعامل والمختبرات ومبنى مكاتب لأعضاء هيئة التدريس ومبنى الإدارة إضافة إلى مركز الطلاب والمطعم وصالات رياضية وترفيهية ومساكن بعدد (29) عمارة لإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والخدمات المساندة مثل الساحات والمواقف وممرات المشاة وكافتيريا .
كما قام الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع بجولة تفقدية لمشروع مركز المدينة بحي الفهد وتبلغ مساحة المركز حوالي 80 هكتاراً. و يعتبر مركز المدينة القلب النابض لمدينة ينبع الصناعية، و يمتاز بطابعٍ معماري وحضاريٍ متميز يضم أهم المرافق الحيوية تأثيراً في المدينة، حيث يحتضن الخليج الدائري أحد معالم مدينة ينبع الصناعية بالإضافة إلى مقر الهيئة الملكية بينبع الجديد و مقار الشركات و المؤسسات الكبيرة و المركز الحضاري و المركز الثقافي و يحتوي على المركز الجامع بسعة 4000 مصل و المكتبة و باقي المراكز الحيوية في المدينة، مما يعطي مساحة متميزة للاستثمار كالمكاتب المتعددة الاستخدام و فروع البنوك والأسواق التجارية والشقق السكنية و المنتزهات والمطاعم المطلة على البحر وفندق خمس نجوم وتاكسي بحري.
كما أطلع الدكتور علاء نصيف على أعمال المرحلة الثانية لمشروع الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية ضمن المشاريع الإنشائية في الواجهة البحرية، ويحتوي مشروع الواجهة على عدد من المشاريع مثل الشواطئ والمتنزهات وممشى للعائلات ومضلات ودورات مياه ومواقف للسيارات ومسطحات خضراء، ومناطق خاصة بالمنتجعات والفنادق البحرية ومرسى للقوارب وملاعب كرة اليد والجولف، وتسعى الهيئة الملكية بينبع إلى تطوير المشاريع على الواجهة البحرية، وتشجيع الاستثمارات وتفعيل دور القطاع الخاص مع التأكيد على الجودة والنوعية، بالإضافة إلى إيجاد توازن بين الاستعمالات الترفيهية العامة وفرص الاستثمار للقطاع الخاص.
وفي ختام جولته التفقدية، وجه الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع على ما تحظى به مدينة ينبع الصناعية من اهتمام ومتابعه من سموه لكافة مشاريعها الصناعية والسكنية، كما ووجه الدكتور علاء نصيف بسرعة الانتهاء من هذه المشاريع الإنشائية في المواعيد المحددة وبجودة عالية، مشيداً بالدور الذي يؤديه المهندسون السعوديون في المتابعة والإشراف على تنفيذ وإنجاز تلك المشاريع التنموية في الوقت المحدد وضمن أفضل المواصفات الفنية العالمية.
المفضلات